الأربعاء ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم علي أبو مريحيل

إنني المفتون فيكِ

أي فخر يعتري درباً تمرين به

يا عقد نور يعتلي عنق المدى

من لي بحرف حارق ٍ

من لي بقلب يحتوي هذا اللظى

إنني المفتون فيكِ

كيف أنجو من ذهولي

كيف أعدو نحو عقلي

انجديني .. ارحمي قلبي الذي

يبحر في رحم الجنونِ

خففي من وهج شمس ترتديها

لا تقولي لي : سلاماً

أوقفي كل القوافي احرقيها

إنني طفل صغيرٌ

عالمي قطعة سكرْ

فاستريحي من عناقي

واتركيني لاشتياقي

علّني بالشوق .. أكبر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى