الأربعاء ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم ريمة عبد الإله الخاني

سلة فواكه!

دخل منزله غاضبا البيت هادئ كالموت..رائحة الركود واضحة...بالكاد توجد إنارة فيه قاتلة هي المقارنة بمشقات عمله المزعجة.

 أنيام أنتم؟

دخل المطبخ فوجد تلك السلة!

من أيام العيد ..وقد جلبتها، أطعمنا الضيوف أنتم أهم من الضيوف..أين أمكم؟

جاء الصغار يزقزقون.

 على الهاتف
 حسبي الله ونعم الوكيل...هاتفي للأمور المهمة وفاتورتكم كبيرة.
 غدا إن وجدت هذه السلة سوف أرميها من الشباك.

دخل غرفته بنزق أغلق الباب بقوة، وأقفله. دق الجميع الباب..

 بابا ننتظرك لنتغذى معا.

دخلت من باب الشرفة بمشقه.

 مالك يا رجل؟ خير إن شاء الله

 لا أحد يقدر جهودي أنا أجني وأنتم تصرفون...وباستهتار.

 إ ن شاء الله نكون عند حسن ظنك ، والله الحياة في غلاء مستمر ولانخرج كثيرا لتقليص المصروف.

 ا خرجي

 !

خرج من جديد لبس حذاءه ومضي مغلقا الباب بنزق كذلك

بدأت الأم بالتقشير فأوقفها الأولاد..

نهضوا وكل يفكر بحل...الأخت الكبيرة فكرت بسلطة فواكه..

أختها حليب بالفواكه

 استغلوا الحضارة لصالحكم

غدا المنزل خلية نحل فتحت الشبابيك وأنهيت أعمال قديمة

هيئت الأم عشاءا ملكيا.
اتصلت بالوالد الكريم.

 لا أحد يرد.

 عاد بعد أن نام الأولاد

أنار المصابيح.

فتح جميع الأبواب.

هرعت الام فزعه

دخل المطبخ..

وجدها فا رغه

 جيل لا يأتي ولا يحل مشاكله إلا بالزجر.

ورغم هذا لا فا ئدة.

دخل غرفته وأغلق الباب بقوة ...وأقفله!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى