الاثنين ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم وليد الخالدي

القدس من العهدة العمرية إلى كامب ديفيد الثانية

كتاب صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2001

لا بد، اليوم ومستقبلاً، لأي تفاوض، أو لأي تقويم لوضع القدس ومصيرها، من أن ينطلق، بعد الآن، من حيث انتهت محادثات كامب ديفيد الأخيرة، وذلك لسببين اثنين:

  أولاً، لأول مرة منذ أن تبنت واشنطن مشروع التقسيم سنة 1947، الذي تضمن حلاً تفصيلياً لقضية القدس على أساس كيان منفصل (Corpus Separatum) خاضع لوصاية دولية، تكشف واشنطن القناع، على مستوى رئيسها، عن تصور تفصيلي، جديد، بديل لما ترتئيه حلاً عادلاً لقضية القدس.

  ثانياً، لأول مرة منذ احتلالها للقدس الشرقية سنة 1967، تخرج إسرائيل، على مستوى رئيس الحكومة، وبحضور الرئيس الأميركي، عن عموميات شعاراتها عن القدس لتكشف القناع عن تصور تفصيلي لما تراه أقصى ما يمكن أن ترتضيه حلاً عادلاً لقضية القدس.

لن أتطرق الآن مباشرة لما جرى في كامب ديفيد، وسأترك الحديث عن ذلك الى الآخر، وسأقصر ملاحظاتي على خلفيات ما أعتبره أهم القضايا التي أُثيرت في كامب ديفيد بالنسبة الى القدس.

نص الكتاب في فلاش

لشراء نسخة من الكتاب اتقر هنا

أو في الرابط التالي:

مؤسسة الدراسات الفاسطينية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى