السبت ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
اضطرابات شاعر
(1)لَم يَسْمحْ أبدًا للدنيا أن تقتلَهُلم يرضَخْ للوهمِ الْفِضِّيِّ القابعِ خلفَ الْينبوعْأَلقَى جِلْبَابَ الأَفْكارِ المُتَهَدِّلِقَضَمَ اليَرْبُوعألقى الْقُبْقابَ المَصْنوعْتَاهَتْ أركان اليوم الفَزِّ مُعانِدَةً أبعادَمَجَرَّةِ أحلامِ الأطفالِ الْمُنْتَشِرِينَ بِسَفْحِ النَّارغَرقَت عيناهُ ببَحْرٍ لُجِّيٍّ مَطْمُوسقد ظَلَّ يُلَمِّسُ شَعَثَ الرَّأْسِ بِقَرْنِ الشَّمسْنَزَفَ الألحَانْ...............فَاعِلُنْ فَاعِلُنْ فَعِلُنْ(2)يَتَذَكّر يَوْمًا كَادَتْ شَمْسُ الظُّهْرِ تَغِيبأَملَى أَوْرَاقًا ذَابِلَةً قَرَأَ الْأَشْعَارْواللَّيْلُ يُُبََدَّل أَلْفَ نهارْوَالوَهْمُ تجاريه الْأَوهامْلِتُعْرقِلَهُ(3)الشَّمْسُ تُرَاسِلُه خِفْيةْيَنْصِتُ للصمتِ يرى الصمتَشَذَراتٍ تأكل شَذَرَاتٍأَنْسَتْهُ الوِحدَةُ خلفَ صِياح الجدرانِ المنهارةِكيفَ يَسِيرُ على الطُّرُقَاتْولْيَفْتَحْ من جعبتهِ رَصِيدَ نخيلٍ يكفيبعض الحلم النَّابِتِ فِي صَحراء الحُلمْيبكي يبكي يبكي.....لم يَذْكُرْ كيفَ الضَّحِكَاتْ....(3)بِظِلَالِ الْخوْفِ يَرَى ظِلًّا يَجْري فِي ظِلِّ المحبوبْوَعَلى الأَطْلالِ يَرَى شِعْرًاوَالفَجْرُ حزينُ القَسَمَاتْفَيُطَارِده يُمسِكُ يَجْرِي يَقْفِزُ يَهْوِي تُزْرَعُ بين يَدَيْهِ الْبَوَّابَاتْيَألُو أَنْ لَا يَخْطُو خُطْوَةْمن دون السيفِ المُتَعَلِّق بالشجر البكرِ المتروكِلكنلم يَسمَحْ أَبدًا للدُّنْيَا أن تَقْتُلَه