الخميس ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
الأرض حبيبتنا
الدهشة ماثلةٌكعزيف الجن على أطلال نوافذنارابيةّ ... رائعة القدِّتسير بأطراف أناملهانحو الصحراءقمرُ ... فَقَدَ الزيتونيُؤَلِّف ليلكنا البرييشاركنا حصد الترهاتِونغفو في الرمل بعيداًكنعامة***شيئا ً ما- إن شاءَتْ عجلاتُ الصدفةِمنتصف الوقتِ الآنَوإلاّيتخاصم زهر اللوزوماءُ النهرِونحبس صرخة ميلادٍ صعب***شيئاً مافي رحلتنا ما نعشقهُفإذا ما سكن الأفق غبار السحر الأسودِواستوطنت الجوَّ رماح بني الموتنتقوّس حولَ سهام العشقِونخترق الغيممراياتعكسُ زرقة كوكبنا***شيئاً ماندري كيفَ يخطُّ الشفق الأحمركوكبةَ الأمواج ِوتسكنُ تلك الغربانُ سنامَ الأشياءوبما في أنفسناينطقُ صخر الشاطئ ِ أحياناويموتُ الأحياء***منتصف الوقت الآنَدخان يصّاعدُ في تيه الصمتِوحزن بدويّ يتكاثف في رمل الصحراءِليمطرساعتنا الرملية تنزفنا ببلاهتها المعهودهذرّاتٍ من تعب الأرض بما فيهامن حرٍّ وبرودهويضيق النخلُ بواحاتٍيتعفّنُ فيها العمرُوتغفو الأنشوده***الأرض حبيبتناوالسمكُ الجائعُ في بحر الظلماتِمزيجٌ من فزع الأشجار ِومن غربتناوإذا ما احتضنتنا يوماًفَلأنّ النجماتِ تضاجع أعيننا