الأحد ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم محمد حسن عامر

الطوق

غــــرقان ف بحر الحـــلم
والطوق كل ما بتقرب يبعد
والموجــة بتعانــد حبة...
حتى السنيورة الشابة..
اللي حببــها...
كـــل ما تلمح حتى خيالها
يجي ف بالك أنــت ف بالها؟؟
...............
ضـــاع العمــر يا ولدي معاها
وطــول الحلــم بتستناهــا...
لحد ما غرقت كـــل أيــامك
ومفضلش ياعينـــي قدامك..
غيـــر أنــــك تستنى النور..
وتلف ســـاعات وتدور
علــى قلب يرميــلك طوق..
والبــحر يصفالك ويروق..
أصل القلب ده قرب ينشع.
لمــا اتغلغل فيه الشــوق.
لمـــا عيــال الحـارة بحالها
جريوا وراك ...
شــاورا عليـك وبأعلى الصوت
قالوا عبيط ..
قالوا عنيــد...
روح دور على حب جديد
..................
تجـــري تعافر فاقد دربك
تنسى كلامك ع الأحـــلام
ان الحلم ده عمرم مدام
ويوم ما تفكر ...
ان الطوق خـلاص بيقرب
تنزال العتمة من وشـــك
تلمع كل بقايا الــــشوف
تتلفت لعيــال الحــارة
وتصـــرخ فيـــهم..
اديني فاضلي ع الطوق خطوة
اسكتــوا بقى..اخرسوا بقى
بس يا حسرة ياولــــداه
كان في خيالـــك ...
ان حبيبك طوقـــه نجـــاه
لسه انا سامع كل زعيقك
اسكتوا بقى ...اخرسوا بقى
بس ثواني وصوتك شحب
لما لقيته....
ده طــوق مشنقه.....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى