الأحد ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم لبنى علي صالح

لو أنك قلت وداعا

كانت الظروف على حد قوله تحول دون ارتباطهما وعندما قرر تحدي ظروفه بعد ست سنوات تزوج بأخرى ...........

لو أنك قلت وداعا
لن يجمعنا شيء يوما
إلا الذكرى
لا أكثر
 
لكن الأمل الميت
وهم قاتل
أكثر فتكا من طعنات
الخنجر
 
تقتلني
تكسرني وتمضي
وتعود لتراني
أتكسر
 
تذبحني
وكنت أظن
لا يمكن أن تؤذيني
أكثر
 
قلت
الليل سيمضي
والبلسم يحمله الصبح
يأتي الصبح
ليرش الملح على الجرح
والهوة بيني وبينك
أكبر
 
تمضي الأيام وأصلي
أن تأخذني معها
لكن خطاي ورائي
في الماضي
تتسمر
 
يا قيدي
لا أعرف إن كنت سأحيا
إن كسر القيد
ولذا أخشى
أن أتحرر
 
يا وجعي
فتت القلب
أخلفت جميع وعودك
وأنا أغفر
لو أنك قلت وداعا
لا أكثر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى