الأربعاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم محمد صادق

*شِـوار الحلم

ولساها بتستنى ....
كلام الحب فـ اشْعاره
وبتصدق ...
بانه كان بيقصدها
ويغزل كلمته توبها
وانه فارس الاحلام
وبكرة اكيد هيخطفها
وهيجيلها ...
شايل بكرة على كفه
فتجرى وتمسك الاحلام
وتسند خوفها على كتفه
وترمى الليل ما بين صدره
فتشرق من عينيه الشمس
ويتدارى الكلام والهمس
جوة الشعر فى كتابهم
 
بريئة البنت بتحبه
ورغم الزحمة فـ احْلامها
ماهيش عايزة شِـوار الحلم
ولا إمضا على بكرة
ولا شباك يشوف النيل
بتحلم بس لو تحضن رضاه وتنام
متعرفشى
 
متعرفشى بإن الواد
لا عاد بيحب ولا يكره
ولا مكدب كلام الناس ولا مصدق
وان الليل على صدره بينزف ليل
صحيح قلبه ماليه النور
لكن مهجور فى ليل صمته
وحلم كبير مينفعشى يكون حلمه
عشان الواد فـ أحْلامه
عشق نفسه
عشق فارس من الحواديت
يخاف الخوف على كفه
برىء الواد ميعرفشى
هوس حلمه
ولا يعرف جروح الشمس فى مدينته
وان الحلم لو سافر عن المسموح
يخون صاحبه
وان الصدمة فى الأوهام
تخد القلب
وان الحب ميدفيش جروح البرد
وان الشمس
،حتى الشمس
محتاجة لشِـوار النور

*******

شوار: كلمة شعبية بمعنى جهاز العروسة.
ولها اصول باللغة العربية من بعض معانيها ... الزينة ، الهيئة ، الحسن.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى