الجمعة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨
كيف الها قلب تنساني
بقلم: زاهد عزت حرش
كانِتْ بِإيدَيّ مِثلْ كُوبَجة العَجِينْتِرتِمي وتنامْ عَ زِندِي اليَمينْمن شفافها قَدَيشْ لَحْوَستْ العَسَلْوبِقيوا شفَافِي من شفَافَا جُوعَانينْعَنْ صِدرْهَا نَازِلْ حَجَلْيِكْرُجْ عَ إيِدَيّ..يِكْرُجْ ونِحنَا بَعِدنَا مِشْ رَاجْعيِنعَ خَصرهَا شُو تْفَرفَض الرُمَانقِرِنفُل وبَاقَات فِلْ ويَاسَمِينْيَامَا عَ كِتفْ البَحِرْ..غَّنَيّنَا سَوَاشْمُوسْ الّدِنِي غَابَتْونِحْنَا قَاعدِينْلا العِشْق كَفَّانَاولا كَفَانَا الهَوَىولا كَانْ فِينَا نِكتِفِي حُب وحِنِينْ* * *نَامِتْ عَ صِدريِ مِثل نَوّمَاتْ الحَرِيِّرْشِي لاَبسِه شِي نِصْ عِريَانِيحْكِينَا سَوَا حْكَايَات، رُحْنَا مَشَاويرعِ بلاّد مَسْحُورَه ومِليَانِيشُو سقِيتهَا مِن نَهر هَالقلبْ الّكبِيرومَا تْرَكْتْها ولاَ يِومْ عَطشَانِيقَطَفتلّهَا النَجْمَاتْ مِنْ صَحنْ العَبِيروجِبْتلهَا النَسمَات سَكرَانِيحَبِيتهَا.. حُبْ الّمَا بَقَى مِثلو يِصِيرْمَا ترَكتهَا ولاَ يَومْ زَعلاَنيِكِرمِالهَا كِنتْ الغَطَا، كِنتْ السّرِيِرْكِنتْ الدَّفَا تَتضَل دِفيَانِيلُو عِندهَا يَا نَاسفي ذِمه وضَمِيرْلُو عِندهَا إحسَاس إنسَانِيمَا فِيها تْروح عَ تَاني مَصيرولا كان الّهَا قَلبْ تِنسَانِي
بقلم: زاهد عزت حرش