الأحد ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم طارق نبيل

إلى أبي وأمي

أنا الغايب عن الدنيا
من الجمعة إلى الجمعة
بارتِّل من أساميكم
غنايا ليا أو ليكم
بانور في الضلام شمعة
وأنا المسحوق
بين الوقت اللي بيعدي وبين الشوق
لحد ما تاني ألاقيكم
وبيكم أمسح الدمعة
وأنا معاكوا
كأني طفل في جنينة
بيتزحلق ويتمرجح
ويكبر .. رايح السيما
وكأني طالب الجامعة
وأعود من تاني للواقع
على بابكم وأنا راجع
وأشيل من تاني فوق كتفي
همومي لحد ما ييجي
من الأسبوع بقى الجمعة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى