الثلاثاء ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم حازم خيري

نجيب سرور تحت عباءة أبي العلاء

"أولو الفضل في أوطانهم غرباء!"، لكم تصدق تلك العبارة العلائية الرائعة أكثر ما تصدق على هذا الكتاب القيم وصاحبه الراحل النبيل نجيب سرور. وقصة ذلك أن الكتاب الماثل ظل حبيس الأدراج لسنوات طوال، تربو على الثلاثين عاما تقريبا، عانت خلالها أرملة الكاتب الروسية السيدة ساشا كورساكوفا الأمرين في سبيل إخراجه للنور ككتاب مكتمل، بعد أن نُشرت بعض أجزائه متفرقة في مجلات مختلفة، وذلك قبل أن يرحل نجيب سرور عن دنيانا ـ أقول إن السيدة ساشا أبت إلا أن يُنشر الكتاب مكتملا، تنفيذا لوصية زوجها الراحل من ناحية، وإدراكا منها لأهمية الكتاب

وأهمية موضوعه لنجيب سرور من ناحية أخرى. فلطالما كرر الرجل على مسامعها إعجابه الفائق بثلاث شخصيات، رآها تجسيدا حلوا لعالمه المنشود، أولها المسيح عليه السلام، وثانيها دون كيخوته الشهير بطل رواية ثربانتس الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، وثالثها أبي العلاء المعري شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء ولنا معه حديث يطول. المهم إلى هذه الدرجة أحب نجيب سرور أبي العلاء، حتى أنه أنزله تلك المنزلة الكريمة في عقله وقلبه.

 [1]


[1البحث منشور كاملا في الملف المرفق


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى