الجمعة ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨

معي توتّري

بقلم: صلاح بن عيّاد

معــــــــــــــــــــــــــــــي توتّري

بعض اللّهو الإلهيّ أمام العتبات

كقطرة ماء أتهاوى

من أجل ضجة قليلة فوق يديك.

معي غرابتي

وتقطع الخيط في خطوتي

ألامس عينيك المغمضتين

وأحمل طعمهما بين يديّ.

معي لا شيء

شهوة حياتي المغموسة في طين حارّ

شهوة سرير ملائكيّ

أسترة بيضاء تنزاح ببطء

عن وجهك الصّغير.

معي صغري

وخوف من شعراء يجرّون القريحة كاملة

لعتبة المعبد

يكتبون ما تقولين بين ذراعيّ

 اصمتي-

تركض خيولهم فيما أكتب.

معي صغري

ومنحوتة نهديك الحلزونيين

كقطرة الماء تلك

أتهاوى على حلمتيك

من أجل لمعان صغير

في اللون.

بقلم: صلاح بن عيّاد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى