الجمعة ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم هيثم جبار الشويلي

نصوص لاتقبل التأويل

* تمهل قليلاً قبل ان يقذف بما في أحشائه من حطام السنين، أزداد صمته وازاد معه غليان احشائه، لم يتمالك نفسه، بعدها اطلقها صرخة مدوية في عالم السماء، ثلاث كلمات لاغير، أصبح كلاً منهما يمتلك حرية لانظير لها.

* ريثما انتهى من حديثٍ مطول استغرق عدة ساعات... اكتشف انه يتكلم مع ظلٍ له كان يتكيءُ على احد الجدران.

* بعد ان لم تستجب لما جادت به نفسه من رغباتٍ شهوانية شاذه، قام بإطفاء سيجارته في أعلى صدرها.

* كيف حالك حبيبي!! سقط الهاتف بحركة لاشعورية منه على الارض، وهي قبل نصف ساعة اسمعتني كلامُ لايحمد عقباه.

* بعد ان ذاع صيتهُ في كلِ بقاع الارض ، أقسم انه لايحب الشهرة.

* كلُ الابوابَ موصدة بوجهي الا باب واحدة تدعى باب الله.

* قضى يوماً مريراً يصارع فيه الجوع والعطش ملبياً نداء ربه في قضاء أول يوم من رمضان، الا انه بعد تلك المرارة ، أفطر على كوبٍ من الخمر.

* دار بينهما سجالاً عنيفاً ، وعند الانتهاء، ايقنت بأن الاثنين خاسران.

* بعد ان وقف طويلاً، سئم الانتظار، حسب ان ساعة الزمن بدأت تتوقف.

* دنا منه هامساً بأذنه شيئاً ما، اعطاه علبة جميلة تسر الناظرين، بعدها افترقا، دقائق معدودة حتى اصبح الكم الهائل من الناسِ كومة رماد.

* - ألو.
- تفضلوا.
 هل تعرف صاحب هذا الهاتف.
 كيف لا ، وهو صديقق عزيزٌ عليّ.
 اذن اسرع لاستلام جثتهِ المضرجةِ بالدماء.

* كان متواضعاً جداً ، ولكن بعد ان طغى أصبح لا يطاق.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى