الأحد ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم حبيب فارس

ألفيّتان ونصف لألتقي مع أنا

إسمع يا أنا
لحظتي معك انتهت
صار عليّ أن أغادر
إلى وطني الآمن
شرودي البعيد
إنّه ينتظرني
***
رسالة منّي إليّ:
أتطلّع بشوق لمصالحتنا
أبحث عن مكان لإنعقادها
لا أجده
ليس أمامي سوى بادية
مترامية الأطراف
لا تتّسع لخيمة
***
رسالة إليّ منّي:
ليست المشكلة في المكان
بل في الزّمان
أريد العيش في الماضي
و/ أو المستقبل
تريد العيش الآن
كفاك وقوفاً وسط الساقين
المتساويين
لقائم الزوايا
إصعد إليّ
عند رأس القائمة
وإلاّ لن نتصالح أبداً
***
جوابي إلى أنا:
مهلاً يا أنا
سأستعين بفيثاغورس
صديق طفولتي
سنلتقي
سنتصالح
إنتظرني ألفيّتين...
ونصف
فقط...لا أكثر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى