الأحد ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم ماجدة الشافعي

فدا لبنان

فصـــلٌ جديدٌ في الصـــــراعِ الدامي
أم مــــــــوقفٌ للعجــــزِ والخـِـــذْلان ِ
 
يا أمـــةً عزتْ بعـــــــزِ شـــريعــــــة ٍ
وعقيدةٍ ســــــــادتْ عـــلى الأكـــوان ِ
 
نشرتْ لواءِ الحـــــــقِِ في أرجائـِـهــا
وسعتْ لدحـــــرِ الظلـــمِ والطغْــــيِان ِ
 
أنجـــَـــــتْ شُعُــوبًا مــــــــن أكاسرةٍ
للـنـارِ قـــــدْ ذُلــــوا وللشيطَـــــــــان ِ
 
وغــزت وحـررت المــــدائن والقرى
مـــــن نير ظلـــــم وبطش لـرومــانِ ِ
 
فيم السكــــوت ولحـــــــومنا تشــــوى
وأشــــــــلاؤنا نثرت على الأركــان ِ
 
نصــــــر مـــــــــن الله جاءكم يســعى
إن تنصـــــــروه طــــاع كل بنــــان ِ
 
وجنــــــدٌ بحـــــــــول الله قد سطــروا
بدمـــائـــهم طـــــورا وبالنـــــــيران ِ
 
للفخــر للمجــــــــد والعـليا أساطـــــير
جحافل كســـرى لها تاقت ورومـــان ِ
 
عــزفـــوا نشيدا للكـرامـــــة يحـــتـذى
وقصـــيدة تبقـــى عـــــلى الأزمـــان ِ
 
سبــــقــوا ونصـــــــــــر الله يقدمهـــم
وعــقيــدة رســـخــــت بكــل جنــان ِ
 
هيـــهـــات يومـــا أن نذل لعصــبــــة
وشــــريعـــة للزيـــــف والبهــتـــان ِ
 
هيــهـــات يومــــا أن نفرط في امرئ
مـــا اعتنــق يومـــا منطــق الإذعان ِ
 
هيــهــات يومـــــا أن نهـــــين كرامة
لنصـــون جســـرا أو علا البنيـــانِ ِ
 
هيـــهــات يومــــا أن نرضى بدنيــــة
لنعيــش دنيـــا القهـــر والحمـــــــلان ِ
 
هيهـــــات يومــــا أن تهــون دمـــاؤنا
وعبيرهــــا أزكـــى مـــــن الريحـان ِ
 
وقالــوا حــــــــب عـــــلي مذهبـــــهم
فقلـــت وما مذهـــب بني صهيـــــون ِ
 
لـــئن كان حــــب عـــــلي فـــــرقـــنا
فالتــوحــــــيد يجمعــنا ليـــوم الــدين ِ
 
وحب محمد مـــــــــن بعـــــث فينــــا
وفاطــم خـــــير نســـــاء العالمــــين ِ
 
تالله لــو عـــبدوا الصليب وهذا حالهم
لنصــــــــرتهم فيــــــه ليــوم الـــدين ِ
 
فيا جند الله سددوا فــــي نحـــــــورهم
ويا صواريخهم زغردي في الحصون ِ
 
أبيدي قـــوى الشـــــر أعـــداء الحــياة
ومــــن تبعــــهم مـــن بني صهــــيون ِ
 
أعيدي إلى الأذهــــان مجــــد أمـــــــة
فــــي عـــين جــالـــوت وفي حطـــين ِ
 
وفي رمضان غداة الأســــــد قد زأروا
الله أكــبر فكان النصـر فــي تشـــرين ِ ِ
 
.
 
أيــراهنون عــــلى صـــمـــود بنائنــــا
بنياننا صـــلــــب كمـــا الصـــــــوان ِ
 
أيساومـــون عــــلى أرواحنـــا طمعـــا
فـي منصـــــب فان وفــي سلطـــــان ِ
 
لو تنطـــــق الأشلاء فـــي أكفانهــــــــا
أو خـــيروها والخلــــــــــود رهـــانِيِ
 
نطقت مــــن الأكفــــــان أن خيـارهـــا
لنكــــــون أشــــــلاء فــــــدا لبنــــان ِ
 
لنكــــــون أشــــــلاء فــــــدا لبنــــان
لنكــــــون أشــــــلاء فــــــدا لبنــــان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى