الجمعة ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

أنــــتِ.. لـــــــــي..

حمامـــــة هذا الروح بالله رجّعــــي
ونـــوحي على أنقاض حب ٍوشيّـعي
 
هديلــُك يشجينـــــــي ويبهج خاطري
يخفف آلامــــي وحـرقة أدمـــــــــعي
 
ويبعــــــــثُ فيّ الروح من بعد يأسها
ويمسح أحزانـــــًــا تـُـفـَتــّـت أضــلعي
 
وكنت طليقــــــًــــــا يا حمامـة هائمــًا
بجنـّة أحلامـــــــــــي وجودة مرتـــعي
 
أنقــــــِّــلُ قلبي حيثُ شئتُ من الهــوى
وأقطفُ أزهــارَ الريــاض بـــلا وعــي
 
"سلامـًـــا عليهـــا ما أحبـّت سلامنـــا
فإن كرهتــــه لا ســـلام لهــا معــــــي"
 
وجـــاء يــُناجيــني خيــــالـُــك هامسـًـــا
فســـهـّدَ أجفـــــــاني وأرّقَ مضجــــــعي
 
وبــــــدّل أيـــــــامي فـآنــــس وحشـــتي
ورتـّـــلَ ألحانـــًــا فشــنـّـفَ مَسـْــمـَعـــي
 
وخــُــيـِّـلَ لي فـي غمــرة الحـبِّ أنـــــني
ملكتـُــك حتى صــِـــرْت ِخاتــمَ إصبــــعي
 
وأيـْـقــَـنـْـتُ أن ألـــقــى حيــــالك جنـّـتـي
وراحة َ أحــــــــــلام ٍلفــــكــر ٍمـُـــــــوَّزع ِ
 
وألقــــي عصا الرحّال بعـــد مشقــــــــــةٍ
وأجعـــل من واديـــك قــِبــلة َمَــطـْـمـَعــي
 
وطـــرْت ِبعــيدًا في الإســــــار تـركتــِنــي
وهجـــرك أشقــــاني وأتـــرع مـــدمــــعي
 
ضللتُ طـــــريقي حيـثُ أصبحــــتُ لا أرى
مواقــــعَ أقدامــــــي وأجهـــــلُ موضـــعي
 
قــــــــــيودك ِتــُدمـيــني وتـُـثقـِـلُ كاهــــلي
فحـُلــّي وثـــــــــــاقي يا حمامة واشـْـفـَعـي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى