الأحد ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم عبيد عباس عبيد على

ظلٌّ كاملٌ.. وبعضُ قطراتٍ من ضياء ..

مسجونٌ داخلهُ ..
يعجزُ أن يتنفسَ ..
أن يذهبَ فى الصيفِ ..
إلى رأس ِ البرِّ ..
ولا فى البردِ إلى أسوانَ ..
على كفّيهِ ينامُ ..
وفى عينيهِ ..
يلاقى الأحبابَ ..
ويرقصُ بالنيّةِ ـ دونَ حراكٍ ـ
والناسُ هواجعْ .
لم يرفضْ أىَّ دخيلٍ ..
ـ أقرى للضيفِ ـ وإنْ كانَ ..
عميلاً للذؤبان ِ ..
طريدٍ ..
أنكرَهُ الموقفُ / جائعْ .
ماتَ على مِنْسَأَةِ الخَوفِ ..
فلم يستيقظْ ذات صباح ٍ أهلوهُ ..
وقد رحلَ ..
ولم يستيقظْ ـ عنهُ ـ
وقد رحلوا ..
يقرأُهم كلِّ مساءٍ ككتابِ اللهِ ..
ولا يفقهُ ..
غير التأويل ِ الشائعْ .
كنا نبصرُهُ .. طفلاً ..
فى البرِّ الشرقىِّ من الخدعةِ ..
يولدُ كل حنين ٍ ..
لكن بعدَ سنين النفى ..
ـ وتلكَ عروسُ البحر ِ على اللُجّةِ ـ
أبصرناهُ من البرِّ الغربىِّ ..
يمزقُهُ الواقعْ .
.......

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى