الأحد ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم حنان عبد القادر

آن..... أن.....

آن لك الآن...
أن تستريح....
أن تحط العباءة عن كاهليك..
أن تضطجع.....
على شفتيك.....
ترسم البسمة الراضية........
تحفر النظرة الحانية............
في قلوب المحبين
المترعين بحزن يطال المدى....
المفعمين حنينا....
إلــى عبق الحب فــي راحتيك.
 
آن لقلبك الآن.....
أن يتئـــــد
يمنح الوقت للسكينة..
أن تســكنـــه
يترك الأبواب مشرعة
كي تحط الملائك في زهوها
يحملوه بريئا..
كما كان.... عاد
رقيقا..........
كما النسمـــــات..
بهيا..........
كولدان خلد...
لآلئ منثورة في الجنان.
 
آن لروحك أن تنتشي بالراح
في ساح الفراديس
عند انعتاق الرمق.
 
آن..............
لهذا الأديم.....
أن تحتويه.....
وأن يحتويك..
لتكتشفا.......
كيف كان المحب يذووووب
ليهدي الحبيب...
مغاني الألق.
 
آن............
للمحبين الثكالى
أن يُودِعُوك يد المغفرة
يُوَدِّعوك على شرفات الروح..
طيفا رفيفا...
تحلق حول القلوب....
فراشة ضوء...
سنا سوسنة.
 
آن لنفسك.....
أن تطمئن إلى ربها
تؤوب إليه...
محملة بالرجاء
محمولة......
فوق أكف الدعاء
مُسْرِجَةً مشكوات الترانيم
ترقى الفضاءات
دون حجاب....
مستغفرة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى