الاثنين ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم يونس أحمد عفنان

ولدنا فاستريحي

سوف أنسى، فذاكرتي من ضباب ومن وحولْ
فاركبي شبقي مهرة للتمني وللهوى
أو دعيني لمحبرتي ودمي الكسولْ
فجميل الحوادث في شرقنا وتعيسها
تفضيان إلى الهذيان أو الكحول ْ.
* * *
سوف أنسى... أني أعيش بلا حقولْ
عندما يهزم النسيان دفاتري
وأظافري
وحنيني لصبح يعطره الذهولْ
الشوق يحاصرني ثم لا أعي
كيف ينتحر الكلامْ
وتموت القصيدة مثل الحمامة فوق رماد سكائري
أو بين الحواري وبين طويل تسكعي
ثم يسرقني الظلامْ
فليكن... فجميل الحوادث في شرقنا وتعيسها
تفضيان إلى الهذيان أو الكحول ْ.
* * *
سأحبك... فانتظري المطرْ
سوف يأتي به ضجر الفصول من الفصولْ
ودمي سوف يقنعه القمرْ
يوما بالتدفق خارج مصرعي
وجلوسي هنا مثل أغراض الغجرْ
بانتظار عروبتي...
أو نهايتي
أو ريحا ستصفر يوما فتوقظ مسمعي
ريحا تجرف الكثبان عن العقولْ
وتسوق إلى الشجن المستوطن فينا موته
مهلا، أتراه يموت البحر أو الحجرْ؟
أم ترى خالد فينا هذا الأفولْ..؟
فليكن
قد " ولدنا " وما من مفر من هذا السفرْ
لا ولا من رحلة تيهنا
فاستريحي قليلا فوق بساط كآبتي
وأريحي حنينك كالمهر في ظل الشجرْ
لا تعجلي...
كل شئ سوف يجيء به القدرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى