الأحد ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم بكور عاروب

شرفاتنا والحب

لما لا يسكن الحب شرفاتنا ؟
وتجلس كل النفوس
التي تطلب الحب
في أبوابنا
فنحن الذين نعّلم
وكنا من الحب القديم
بأمر الحب
نعّلم الناس
من كل حدب
فنون العشق
وكيف ينام الورد على أكتاف الرجال
وأن المعنى الفقيد في كراسنا
هو
كلمة
" محال"
فنخن الذين
نعلن كل يوم
في حواري جباليا
وفي كهوف الجبال
أن المحال الذي قدسوه
وأمعنوا في الركوع إليه
قد صار مثل العجينة في
يد أمي
وآه على بضع ثوان
يا أخوتي من يوم أمي
وكيف كانت تلّوح ذاك العجين
على نغمات المودة
وتصنع منه
رغيف الحياة
وتعلن في كل صبح
سنعلن في كل صبح
وفي مؤتمر النخل العراقي
وفي
غزة هاشم
وفي الجبال بعيداً
أن "المحال"
يا أيها الراقدون
استحال

هدية لعيون كل فلسطيني وكل حر في هذا العالم


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى