الجمعة ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
يوميات أبي حسرة الأيوبي
بقلم
أبو حسرة في دارفور ْ
صرخَ القـاتلُ بالمقتولإلزمْ حدّكَ، متْ يا زولنصفَُ البلـدِ غدا مأكولْبقيَ النصفُ منَ البترولبرعايةِ محجوبَ الصّولأصبحَ بيتكَ بارَ يبورْ.....***صنعوا التهمة (َأنتَ كسولْ)يبستْ جنّات وحقـولْحتى تأكلَ من مشغـولْتستوردَ مـا كنتَ تطولبعدَ الخيرِ غدا المسطولبركاتُ اليانكي الدبّورْ....***جنجاويدَ، جارنجَ طبولقرعوها أنتَ المسؤولْعينٌ على نيلٍ و سيـولوالأخرى بالنفطِ تجولْعربٌ تعبدُ صحنَ الفولْيحكمها غرٌ فرفورْ......***بعدَ المقدسِ وهيَ بتـولأمسِ البصرةُ دونَ حلولْواليومَ الخرطومَ فلولوغداً باعـونا كعجولنجحَ أمية وابنُ سلولفي خدمةِ نجمةِ صرصورْ.....يبقى الحبلُ على المحبولْأبوحسرةَ يبكي المجهولْلا تسألْ أينَ المعقـولْعربٌ زرعتْ نومَ عصورْ حصدتْ حصرمها دارفورْ......
من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم