السبت ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم زيان حسن

هل فات أوان الموت ..؟

ماذا سنفعل إذا؟
قلبي لا يدمع فانفجر
حزين مثلي تماما
يروي قصة فارس يطمح في فتح بلاد الزيتون
يمنح نفسه لقب حزين لأن جواده الخيالي ليس له سرج
لأنه لا يملك سيفا خشبيا كالعبد عنترة
يختبئ دائما داخل معطفه العاري من القماش
حزين لأن حبيبته لا تلبس الأسود في كل لقاء
وجدته التي تركت خلفها ضرع الماء
وأطباق التمر
ومرافق الطيبين
لا يجد لها التفاح ليتقرب به فوق مائدة المصلين
لا يحمل داخله رائحة العطر
ودفء المبيت
إنه لا يجد في مخيلته شاشة تلفزيونيه كي يتتبع مسلسل الثامنة مساءا
أوميناء رمليا لسفينة لا تعرف الطريق
إنه مثلي
مثل قافلة أبوسفيان لا تهاجر إلا من وراء حجاب
مثل أروقة الشعر
تكره قصائدي الحزينة
وتكره نشوتي
مثل حبيبتي السمراء
حبيبتي
نعم
أيتها السمراء حبيبتي
هل تمنحيني سم المحبة
هل تقتليني بقلبك
كي أبتاع لكي موتي كل يوم
علي مائدة أتوبيس مكيف
أم تشتري موتي
ولا تمنحيني الثعابين
الأشرار المقتولين في مخيلتك ينسابون مثل شعرك الطويل
قلبي مقتول داخلهم
منقول فوق أكفان محبتهم
حبيبتي هل تأخرت
هل فات أوان الموت!؟
ماذا سنفعل إذا؟
ماذا سنفعل إذا؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى