الأحد ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم فرغلى هارون محمد

حيره وسؤال

أول ما شفتك شدنى الحزن فـ عنيكى
عيون حزينه..
مالينين حيره وسؤال!!
كان لازم أهرب..
بس أنا مغرم بحل الأسئلة
 
خدنى السؤال واحترت فيه
حاولت أبعد شدنى ودوبنى فيه
احترت أكتر واندهشت..
إشمعنى أنا مكتوب عليّا الحزن حتى فى عيون الحسان؟!
أحزانى مش ناقصه عليها يزيد كمان
 
حاولت أهرب
وفضلت أجرى..
أجرى..
أجرى..
لحد ما وصلت لعنيكى!!
شىء عجيب
هربت منك..
ولاَّ أنا هربان إليكى؟!
 
حاولت أفهم تانى حيرتك
زدت حيرتى
والسؤال مازال بيندهنى أجاوبه
حاولت تانى..
بس فجأه جه فى بالى..
إنه يمكن مش أنا المقصود بتوجيه السؤال
وإنى مش قادر أجاوبه لأنه أصلاً مش عشانى
وإن العينين الصافيه وسؤالها الحزين..
مش دارينين أصلاً بحالى!!
 
معقوله أكون موهوم
بادور زى عادتى ع المحال؟!
برضه جايز واحتمال!!
إن أنا فى كل اللى فات..
كنت عايش فى الخيال!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى