الخميس ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم
إمتصاص المطر بأفواه الأساور
نكهة
في عتمة الليلِ انثنيتُ،فتحتُ نافذتي أناجيكْفأضاءَ ليلي ريشُ ديكْ!والصمتُ أغنيةٌ ويكملُها النبيذُ معتَّقاًفرفعتُ نخبَكَ قائلاً: أفديكْ!لا تُبْقِهِ في الكأسِ لا،لا تُبقِهِ في الأسرِ!إني بالأناملِ ذقتُ نكهتَهُفَحَنَّ فميوجُنَّ دميوما من حاجةٍ لامستُهاإلاّ غدتْ عَبَقاًوهذا كلُّهُ حَسَناتُ حُبِّكَ يا مَليكْ!شذا
كيف أبني – كما أريدُ – حياتيوشذا الغِيدِ رائحٌ ثُم آتِ ؟!قَنَصَتْني غزالةٌ ثُم قالتصرتَ قَنصاً إذنْ لِقَنصِ الرُّماةِ!أحبابحينما أخطرتني أنْ دجلةُ المَولدِ قد راقَ وهامْمَرَّ من بين ضلوعي ساجعاً رفُّ حمامْ!إصغاء
قالت لي النجمات لَمّا شعشعتْ وتأملتْ في ذاتِهادعْ عنك لومَ اللائمين وهاتِها!إمتصاص المطر بأفواه الأساور
سحائبُ تطفوومِن عن يميني حدائقُ ترعىومِن عن شمالي أساورُ تهفووحمائمُ تندى فتَختَضُّ من لَهَفٍ وانتشاءٍوليست تساءلني عن سمائي: متى سوف تصفو .فيا غيثُ ما تبتغي في الدروب ؟تسيرُ كياناًتجسَّدَ حدَّ العناقْوقطْراتُكَ الخضرُ تهوي على وَرَق الحقل أوراقْ!وساقيتي ؟أتمتصُّ ساقيتي ثَمَلَ الشرفاتِ ؟أجلْوتسقي أزاهرَها من بعيدْ!حيث يفتَرُّ جيدْوحيث السنون حكاياعن الحُبِّ ناياً فنايا!