الأحد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨

أنيــــــــن

بقلم: محمود يوسف احبالي

لابستامتهم الحزينة وهم يتكومون حول" البابور " بعداً تضيق به غرفتهم الصغيرة،
ولاجتراح الحديث وحشة تتسكر على محيًا الروح،
كأنها طقوس في عبادة الصمت.
وهم بلا نوم لليلة الــ....
فالجدران تئن... والريح لا ترحم،
صفعاتها المتتالية تترك فيهم وجع بارد، وحسرة مببلة بنزيف لوح " الزينكو "، ووشوشات خافته تحوم،
وظلال ٍ يعكسها ذاك "البابور " بأنين يعلن نهايتة،
حتى تلاشى صوته وئيداً، فأيقظ فيهم الوحدة... وحاجتهم الى الدفئ.

منكسراُ يخلد ذاك الضوء في قلب جدي
بائساً وهو يرنّم " عالادلعونه عالادلعونه "
والكل منكفئ حول البابور المطفأ، وصمت الغرفة الصغيرة يمتص أصوات القنابل والمدفعيات من الخارج.

بقلم: محمود يوسف احبالي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى