السبت ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم خالد شوملي

أحاور روحي

أحاورُ روحي
فتهزمُني ببراعةِ منطقِها
أدّعي أنّني بعدَ تلكَ الهزيمةِ
لنْ أدعَ الحبَّ يُحزنُني مِنْ جديدٍ
أقولُ: لقدْ تبْتُ عنهُ
تردُّ عليَّ:
هوَ الحبُّ ليسَ قراراً لتمنعَهُ
أو لتقبلَهُ
كابتسامةِ طفلٍ يجيءُ بريئاً
فيفتحُ قلبَكَ
يزهرُ فيهِ القرنفلُ
يأتي الفراشُ
ليطبعَ قبلتَهُ فوقَ خدِّكَ
عفواً يجيءُ الهوى
ليّناً كالندى
يمسحُ الحزنَ عنكَ
يزورُكَ طيرٌ
بمنقارِهِ كلُّ ثروتِهِ
فتصيرُ الأمورُ لديكَ بلا قيمةٍ
 
هكذا الحبُّ يأتي
خفيفاً كريشةِ طيرٍ
رقيقاً كقطرةِ ماءٍ
عنيفاً كنارٍ يهبُّ
وبحرٍ يهيجُ بلا موعدٍ
هكذا الحبُّ يأتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى