السبت ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
إلى مَن يُهمُّهُ الخمر!
أوراق
كان الصِّبا وطناًرَحْباً كما الشمسِواليومَ لي وطنٌحدودُهُ كأسي!الكرخ
انتِ حلميأوليسَ الحلمُ من طبعِ السُّلافهْ ؟انا كرخيُّ الهوىثَمِلٌ حدَّ الرصافهْ!شُهُب
هُويَّتي ,قَلَقي المُتَسامي تَساميَ اللَّبلابقَطَفْتُها قَطْفَ العناقيد ,قَطْفَ الشُهُبِ النابِضةوهل هي إلاّ هذا البَلاءُ المُفَدّى ,هذا النبيذْ ؟!صبر
كأسي مِن الوجد تسقي فاكِ بالقُبَلِفكيف صبري على الصهباءِ والعسلِ!؟صحو
وطني هُمُ أهلوكاهجروكَ حين صحوتَ من خمر الهوىلو كنتَ سكراناً لَما هجروكا!مديح
ليس أمامي إلاّ التعصُّبُ للنبيذ!بمُختَلَََفِ سُلالاتهِوهل أعدُّ أعوامي السكرىبأصابعي التسعين ؟كلاّ...فلا انا أُحسِنُ العَدَّولا الآخرُ تستهويهِطَلْعَةُ الأرقام!ريشةُ عاشق
هي لوحةٌ ,الوانُها وهماً بدَتْلولا انا مُضْفيهاهي أبحُرٌ وبلا مَراسٍيا لهُ راسيها!هي مَن أحبُّ على المَدىوهي امتزاجُ الراحِأعنيها ولا أعنيها!زهور
في حقلي الرافل كالغيمةِحشدُ خُزامى ,حشدُ ندامىمن شادين وغيدْوزهورٌ لامعة النسماتِكما الطفلةتعبرُ أسوارَ العيدْ!