الأحد ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم ريمون جرجي

أول ماجستير عن أدب عبد السلام العجيلي في إيران

نالت " منيرة زيبائي" الطالبة الإيرانية في فرع اللغة العربية وآدابها بجامعة إعداد المعلمين في سبزوار الواقعة في محافظة خراسان بإيران درجة الماجستير بتقدير ممتازعن أطروحة قدمتها عن أسلوب ومضامين الأديب السوري الراحل عبد السلام العجيلي الكاتب الروائي والشاعر والطبيب ووزير الثقافة والخارجية والإعلام وعضو مجلس النواب السوري السابق في أواسط القرن الماضي، وقد جرت مناقشة أطروحتها التي أشرف عليها الدكتور حسين ميزرائي نيا في يوم الثلاثاء 14/10/2008، وتُعتبر هذه الرسالة هي أول رسالة ماجستير قُدمت ونوقشت عن عبد السلام العجيلي في إيران.

ومنيرة طالبة إيرانية من مواليد عام 1981 بمدينة مشهد الواقعة في محافظة خراسان/ شمال شرقي إيران، درست الأدب العربي وتسعى لمتابعة دراستها في طريقها للحصول على درجة الدکتوراه، وهي تتمنى لو تسنح لها الفرصة للدراسة في الجامعات السورية، نظراً لأنها جاهدت كثيراً وعانت منذ العام 2007 للحصول على المراجع والكتب التي ألفها الأديب السوري الراحل الدكتور عبد السلام العجيلي، مع أنها استفادت من بحثها عبر الانترنت عن كل ما كُتبَ ونشرَ عن العجيلي.

قصة الطالبة الإيرانية ورسالة الماجستيرعن أدب عبد السلام العجيلي

لماذا اختارت لأطروحتها الأديب عبد السلام العجيلي(أروع بدوي عرفته المدينة، وأروع حضري عرفته البادية)؟

عن أطروحة الماجستير حول العجيلي تجيب منيرة: بأنها اختارته بنفسها دون استشارة أحد، واختارته لأن طلاباً كثر في ايران اختاروا مواضيع ضمن حقل الشعر والشعراء دون حقل النثر، وأما الذين بحثوا في حقل القصة فكثيراً ما عالجوا قصص مصر وقصاصيها الكبار مثل نجيب محفوظ ومحمود تيمور ولم تتم دراسة القصص السورية من قبل إلا ما ندر.

وتتابع منيرة: " أنا من هواة القصة، وتعرّفتُ علی القصة القصيرة السورية عن طريق موقع اتحاد الكتاب العرب، وتعرّفتُ علی أعلام القصة القصيرة السورية وروادها ومن بينهم ملتُ إلی الكاتب القصصي عبد السلام العجيلي لأنني من هواة الاتجاه الواقعي (والعجيلي کما قيل هو أفضل من يمثل مذهب الواقعية الفنية في القصة السورية). كما أنّ قصّة العجيلي "رصيف العذراء السوداء" هي من أول القصص التي قرأتها قبل خمس سنوات حينها تعرّفتُ علی هذا الكاتب القصصي، ولهذا خصصتُ اطروحتي عن دراسة نتاج العجيلي القصصي" ودراسة أسلوبه القصصي ومضامينه.

والأديب الراحل العجيلي ولد عام 1918 وتوفي عن عمر يناهز 88 عاماً في يوم الأربعاء 5 نيسان/أبريل 2006 بعد يومين من وفاة الشاعرالكبير محمد الماغوط حيث فقدت سوريا برحيلهما " ملك الشعر وملك القصة القصيرة"، وكان الشاعر الراحل نزار قباني قد وصف العجيلي بأنه: " أروع بدوي عرفته المدينة، وأروع حضري عرفته البادية"، وترك العجيلي حوالي 45 كتاباً من تأليفه.

علاقتي أنا بالإطروحة!

خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2007 تلقيتُ رسالة الكترونية كُتبتْ بلغة عربية فصحى وبأسلوب أدبي راقٍ من طالبة ايرانية تطلب المساعدة في العثور على كتب العجيلي، " ارجوك انا بحاجة ماسة الی مساعدتك. مساعدتك وردّك علی رسالتي يفتح أمامی بصيصاً من الأمل."

ولكوني من عشاق أدب ونتاج الراحل الكبير عبد السلام العجيلي وقراء نتاجه، دفعاني للتجاوب معها، فأبديت الأستعداد لتحقيق هدفها وحرصها على تحقيق حلمها العلمي المنمق بالأدب الجم عند طلب أي خدمة.

كيف عثرتْ منيرة على عنوان بريدي الألكتروني فتقول:

" حين کنت ابحث في غوغل عن العجيلي وجدتُ مقالة لك في ختامها کلام عن العجيلي وعنوانكَ البريدي (في مقالة لي نُشرت بتاريخ 12آب/أغسطس2007 تحت عنوان" ونبقى كما نحن ولا نتغير!!!!" ختمْتُها بالسطر الآتي "رحمك الله يا أديبنا الكبير عبدالسلام العجيلي فنحن فعلاً جيل الدربكة كما قلتَ يوماً، و ما أدراكم ما هي الدربكة يا سادة..... ").

" وقبل أن أرسلُ اليكَ أول ايميل قلتُ في نفسي أنكَ ستكون آخرَ من أراسله لطلب المساعدة في أطروحتي ، وقلتُ أيضاً إن لم تحققْ رسالتي إليك الرد الملائم في الحصول علی الكتب سأترك المراسلة وسأحاول أن اکتب اطروحتي اعتماداً علی الكتب الموجودة لدي وسأكتفي بالمعلومات التي حصلت عليها عبر بحثي في الانترنت. وفي الحقيقة کنتُ قد تعبتُ حقاً من کثرة جهودي ومراسلاتي لأجد شخصاً في سورية يؤمّن لي الكتب لأنّ کل من راسلته قبلك لم يستطيعوا مساعدتي في تأمين الكتب".

وتتابع منيرة حديثها " هكذا بدأتُ بمراسلتك وأرسلت اليك اوّل ايميل فجاءت ردودك السارة التي جعلتني مسرورةً ومليئة بالأمل . وهذا ما تمثّله الآية القرآنية : " إنّ بعد العسر يسرا " وفي الفارسية نقول " در نوميدی بسی اميد است پايان شب سيه سپيد است " وأنا أؤمن بها دائماً ".

*وكانت منيرة قد راسلت عدداً من الكتاب والكاتبات فی سورية كالدکتورة ماجدة حمود الأستاذة فی جامعة دمشق التي زوّدتها ببعض الإرشادات ونصحتها بمراسلة المرکز الثقافي فی الرقة.

ثمّ راسلتْ الكاتبة الشاعرة السورية غالية خوجة و الكاتبة روعة عقل وعاطف البدوی والقاصّ السعودی محمد المنصور الشقحاء و فاروق قهوجی الذي أرسل لها بعض المقالات عن العجيلی. ثم كلفت شخصاً زار دمشق للبحث عن قائمة الكتب فلم يعثر عليها كلها . وراسلت صديقاً کويتياً ليرسل لها العدد248من مجلة الكويت عدد يونيو2004 "الملف الخاص بالعجيلی" المعنون ب"حقول القص.... حصاد المعانی" ولكنه فشل في العثورعليه. وقد أخذت عملية البحث هذه أشهراً عديدة من المتابعة والبحث بحسب وصف منيرة.

خطوات البحث عن كتب عبد السلام العجيلي في المكتبات السورية:

*بحثت في المكتبات الخاصة بحلب وفق قائمة الكتب التي ارسلتها لي منيرة فلم أعثر إلا على كتاب واحد فقط!.

* قمتُ بالاتصال مع مدير المركز الثقافي في مدينة الرقة الصديق الأستاذ أنس العلي، وشرحتُ له القضية فعبرعن رغبته بالمساعدة من حيث الإرشاد واقتراح أسماء الأدباء والمعارف الذين عرفوا الأديب الراحل، كما زودتُ منيرة بعنوان بريده الألكتروني لمراسلته.

* ثم زرت فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب للبحث عن الكتب ولكن الموظف كان غائباً، ثم اتصلت به ليخبرني بعدم وجود الكتب لديه، والتقيت بمدير الثقافة في حلب الصديق الأستاذ محمد كامل قطان الذي وجهني لمدير دار الكتب الوطنية بحلب الأستاذ محمد النائف وبعد تقديم لائحة الكتب له لم يعثر على أي منها لدى مقتنيات الدار الأشهر في حلب ومن ثم إلى المركز الثقافي للبحث لدى قسم مبيعات كتب وزارة الثقافة فلم نعثرعلى أي كتاب.

* وتتواصل خلال شهر شباط/فبراير الرسائل من منيرة التي تسأل عن مصير البحث عن الكتب " ريمون المحترم الوقت يمضي والأيام تمر بسرعة وأنا قلقة جداً لأنني لم أحصل علی أي کتاب حتى الآن" و " أتتفضّل عليّ بأن تزور اتحاد الكتاب العرب مرة أخری للسؤال عن الكتب التي أبحث عنها؟"، فأنتقل للسؤال والبحث عن عنوان الدكتورة شهلا العجيلي ابنة أخ الراحل العجيلي و أستاذة الأدب العربي في جامعة حلب لطلب مساعدتها في العثور على الكتب.

*سألتُ الصحفي " وضاح محي الدين" صديق الأديب العجيلي فوجهني للاتصال بالأديب والناقد " نذير جعفر" الذي كان قد ساهم ضمن عدد مجلة الكويت المطلوب، فكان أن لبى هذا الأديب المتواضع طلبي وزودني بنسخته الوحيدة من عدد مجلة الكويت التي نسختُ صفحاتها وأعدتها له لاحقاً، وبشرتُ بها منيرة بواسطة الإيميل.

*خلال هذه الأيام والأشهر لم تنقطع رسائل الشكر والمدح والدعاء من منيرة التي أصبحت صديقة لكل أفراد عائلتي فتسأل عنهم وعن أخبارهم و تُعَيدْهم في أعياد ميلادهم وترسل لهم مقاطع من الرسوم المتحركة كنوع من التواصل الإنساني، كما ترسل لي ملفات عن أدباء وشعراء إيران الكبار مثل أحمد شاملو( أعظم شعراء الرعيل الأول في إيران)، د.محمد رضا شفيعي كدكني، سعدي الشيرازي،

نادر نادربور، كما ترسل لي ملفاً عن جلال الدين الرومي فأفاجئ بأنه من ترجمة الدكتور عيسى العاكوب المدرس في كلية الآداب بجامعة حلب، فأخبره بالقصة، فيفرح ويرسل التحيات للطالبة منيرة مثمناً بحثها واهتمامها بالأدباء السوريين.

*في بداية شهر آذار/مارس 2008 تأتي الأسئلة من منيرة تضم المخاوف الآتية: " ما الخبر عن بقية الكتب ؟ هل يمكن الحصول علی شيء منها؟ هل توجد في الأسواق هناك ( سوريا)؟"، بعدها وبالتحديد بتاريخ 09/03/2008 تمكنت من شراء اربعة كتب بعد العثور عليها في إحدى مكتبات حلب.

عيد النوروز يحلَ في إيران ويرافقه في سوريا أعياد المولد النبوي والمعلم والأم والقيامة،

مر عيد رأس السنة الإيرانية في20آذار/مارس، فأرسلتْ لي منيرة بحسها الإنساني تقول:

"في ايران تقترن اطلالة الربيع مع حلول واحد من أعز اعيادها الشعبية والقومية وأکثرها عمقاً في التاريخ وهو عيد نوروز.. عيد الربيع ورمز لجمال الطبيعة. ونوروز کلمة فارسية مرکبة من اللفظين: نو ويعني ( الجديد ) وروز ويعني ( اليوم ). اذن فهي تعني (اليوم الجديد). ويبدأ عيد نوروز من بداية العام الايراني الجديد الذي يوافق 20 من آذار (مارس) من السنة الميلادية ونوروز هو اليوم الاول من فصل الربيع في ايران، أسعد الله أوقاتك وقرَنَ بالخير حياتك".

فأبدالها أنا التهاني قائلاً: " نعم إنها فترة الأعياد هنا في سوريا أيضاً فعيد المولد النبوي هو الأربعاء19 مارس آذار، وعيد المعلم هو يوم الخميس 20 مارس وعيد الأم في يوم الجمعة 21 مارس أيضاً، ومن بعدهم عيد 23آذار/مارس، جعل الله كل الأعياد الدينية وغيرها خير على الإنسانية جمعاء."


"أعدك بأن أتابع دراستي وأنال درجة ماجستير بدرجة عالية"

*بتاريخ 2 نيسان/أبريل وعبر صديق في دمشق عثرنا على أربعة كتب لدى مكتبة النوري فتم شراؤها وهي: عبدالسلام العجيلي: دراسات في أدب عبد السلام العجيلي من تحرير ابراهيم الجرادي، وكتاب الأدب والايديولوجيا في سورية: بوعلي ياسين ونبيل سليمان، وكتاب جيش الانقاذ: صور وكلمات عنه.

تفرح منيرة جداً لخبر العثور على الكتب فتعتذر مني عن التعب والزمن فأبادلها قائلاً لها: " المهم ان تتابعي دراستك ورسالتك لأنها أصبحت تعنيني أنا أيضا، وأفضلْ هدية تقدميها لي هي أن تنالي درجة الماجستير، عندها سأنسى كل عنائي في البحث عن الكتب، عديني بأنك ستواصلين البحث والنيل من الشهادة وبدرجة عالية!." فيأتي الجواب من منيرة: " صدّقني أنني أعدك بأن أتابع دراستي وأنال درجة ماجستير بدرجة عالية".

*بعدها بعدة ايام ننجح في شراء الكتب المتبقية من مكتبة عالم المعرفة في دمشق وهكذا تكتمل لائحة الكتب المطلوبة فيتم تسلميها إلى قريبها القادم من إيران في زيارة للأماكن الدينية في منطقة السيدة زينب بدمشق.

*بتاريخ 9نيسان/أبريل وصلت الكتب المطلوبة الى منيرة في مدينة مشهد الإيرانية فتصف منيرة تلك اللحظات فتقول: " وصلتني الكتب بعد انتظار طويل وقلق کبير فأعدتَ الطمأنينة إلی قلبي والسكينة إلی نفسي، لا أستطيع أن اصف فرحتي، أشعر بمزيد من السعادة والسرور، أنا سعيدة جداً إلا أنّ کلمة سعيدة لا تكفي لوصف سعادتي ! وهل تستطيع هذه الكلمة الصغيرة ذات المعنی المحدود أن تصور هناء غير محدود؟ هذا العالم أصبح الآن أضيق من أن يسعني. إني لا أتصور الآن بأنني أعيش في هذه الدنيا بل يخيل إليّ انني أحلق في السماء وأعيش بين النجوم ! فإن الدنيا لا يمكن أن تهب إنساناً مثل ما أنا فيه من سعادة ".


*الدكتورعلي القيم معاون وزير الثقافة صديق العجيلي الشخصي وكتابه "جوهرة الفرات":

بتاريخ 21نيسان/أبريل ألتقيت بالدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة في سوريا معد و موثق كتاب "الدكتور عبد السلام العجيلي جوهرة الفرات" من منشورات وزارة الثقافة عام 2006، ذلك الكتاب الذي بحثتُ عنه في المركز الثقافي ودار الكتب الوطنية بحلب وكذلك في مكتبات دمشق على الرغم من أنه حديث الإصدار، كما لم أجده في المركز الثقافي في الرقة، فرجوت الدكتورعلي للحصول على نسخة من كتابه، فكان أن تجاوب فوراً ووعد بأن يهديها نسخة من الكتاب، وهذا ما حدث حيث أرسل لي نسخة من مكتبته الخاصة( بسبب نفاذ كميات الكتاب من الوزارة).

*وبتاريخ 23 نيسان/أبريل قابلت الدكتورة شهلا العحيلي أثناء مشاركتها في نقد رواية " عزازيل" الرواية الذائعة الصيت لمؤلفها الدكتور يوسف زيدان(رئيس قسم المخطوطات في جامعة الاسكندرية)، فحدثت الدكتورة شهلا عن منيرة فأجابت بأنها مستعدة لأي استفسار منها حول أدب عمها د.عبد السلام العجيلي.


" الآن دعني أخرج بكلّ ما لديّ من أصوات صارخة " فليحيا العلم ":

بتاريخ 30 آب/أغسطس أکملت منيرة كتابة الفصول الأربعة لأطروحة الماجستير، وبدأت بكتابة خلاصة الأطروحة باللغة الفارسية في عشرين صفحة وأيضاً تلخيص في سطور باللغتين الفارسية والانكليزية.

ثم بدأت بتاريخ 30 أيلول/ سبتمبر بتحضير شرائح "باور بوينت" عن العجيلي وصوره لمناقشة الإطروحة، فتطلبْ مني صوراً عن الراحل! لكني أفشل في تأمينها لعطل في حاسوبي خلال فترة عيد الفطر وانقطاع الانترنت عني، ولكني رجوت الدكتورة شهلا العجيلي عبر اتصال هاتفي معها لتقديم المساعدة، ولكنها تتأخر في تلبية طلبي، ثم تعتذرلاحقاً لعدم توفر الصور بين يديها بل في مكتبتها بمدينة الرقة وهي المقيمة في حلب!!.

عندما تم تحديد موعد مناقشة أطروحة الماجستير بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر فتكتب منيرة هذه الجملة:

والآن دعني أخرج بکلّ ما لديّ من أصوات صارخة " فليحيا العلم ".

أطروحة الماجستير أصبحت رسالة

في يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/أكتوبر انتظر بشوق نتيجة المناقشة التي جرت عند الساعة الثانية عشر بتوقيت ايران، فأنتظر الجواب وأراقب بريدي عبر موبايلي منتظراً الجواب!!!.

فتصلني مساء نفس اليوم، البشرى الآتية: " نلتُ درجة الماجستير بأخذ العلامة الكاملة وهي درجة عشرين من العشرين ( وهي في سوريا تتراوح بين 1 و 100)، وقد استغرقت المناقشة ساعتين من الزمن حضرها عدد من طلاب الدراسات العليا".

في الختام، نعم لقد أوفت منيرة زيبائي بوعدها بأن تحقق العلامة العالية وتنجح وتنال درجة الماجستير، فإلى منيرة أهديها هذه القصة الخبرية وأبارك لها هذا النجاح، ولروح الأديب السوري الكبير د. عبد السلام العجيلي الذي كرمته هذه الطالبة الإيرانية، فكرمت بذلك جميع أدباء سورية من خلاله، فأدعو لروحه بالراحة والسكنى إلى جوار ربها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى