الأحد ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم وفاء شهاب الدين

علاقة نت

حبيبي
 
دايم........ خالد...... راشد.......
إلى الآن لا أعلم من انت، لا أعلم إن كنت تعيش بجواري أم..هناك.
استشف ملامحك من خلال صوتك فأتأكد أن كل صورة أرسلتها إلي هي لقسمات رجل آخر.
تحدثني مشاعري إنك أكثر وسامة ولكن لا أعلم من تشبه.
تلتقي بي في ذلك العالم السحري لتغرقني في بحار أشعارك وكلماتك
تمنحني كل مشاعرك ثم..تهجرني بغتة فأبحث عنك ولا أجدك
وبدون أن أدري..تملأ حياتي مرة أخرى فأمتلك بك الوجود والعالم.
تخبرني أنني صديقتك... شقيقتك... مليكتك... وكلماتك تنز بحب يقطر على قلبي الذي مل الجحيم وهفا لجنة حروفك.
هل أنت بشر؟ هل يمكن لي أن أراك مثلما أرى شقيقتي...ووالدتي.. وصديقاتي؟ مثلما ألتقي بكل البشر كل يوم؟ هل تعلم أنه في أيام هجرانك
أجلس في المكان الذي حدثتك عنه أتناول فنجان قهوتي، وأنتظر في كل مرة أرفعه فيها إلى شفتي أن تعانق يداك يدي ثم ترفعه إلى فمك لترتشفه بدلا مني؟
إلى متى سأظل أبحث عن وجهك الذي لا أعرفه؟ إلى متى سأظن أنك أحد زملاء العمل وقد دبر لي مكيدة...أو أنك الساقي الذي يقدم لي القهوة....أو حتى سائق التاكسي....أو مديري بالعمل......أو......
 
لم واريت حبك بعيدا ؟ ووضعت بينه وبين عيني آلاف الحواجز؟
لم لم تدعني أسعد بتلك الكلمة التي يهفو كبدي لسماعها ؟ تلك الكلمة رائعة العزف حينما تولد بين شفتيك"أحبـــــــــــــــــــــــــــــــك"
لست صبورة ولكنني من أجل كلمة شوق تنفثها في أذني سأتجلد
سأبدد دقائق شبابي ألتمس لك عذر الغياب، فليس هناك ما يدعو لبعدك
سأدعو الله أن يخلع عليك ثوب العافية إن كنت مريضاً.
وأن يعيدك سالما إن كنت مسافراً وأن...يرحمك إن كنت قد سئمت عالم الأحياء.
حبيبي:
أستحلفك بكل لحظة ود استمرأت معي حلاوتها أن تعود بعد... يوم
بعد..عام.. بعد..دهر
ولكن أرجوك.....
لا تدعني أفارق تلك الحياة التي فقدت حيويتها ببعدك قبل أن تعانق عيناي عينيك للمرة الأخيرة.
المخلصة للحظة الأخيرة
نوره

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى