الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد الكرافس

حلم يتلوى في زورق

وفي آخر الماء
لا ينتهي التدفق
من ذاته،
لا يكل الندى
من الأفق..
سلوني عن حلم
يتصبب المطر منه
يغسله
في زورق فلكي،
لكل نجمة
طائر يطوف
في لهو البعد،
كأن الظل واقف
يُتيه وجوه العابرين،
يرمي بهم
في حلم مطير،
وجه البحيرة
ينصت لجوفه،
والزورق
يمر دافئا
بجناحين
يحمل نظرات العاشقين
إلى حضور
في سرمد العيون،

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى