الأربعاء ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
عَطشٌ واحتِرَاق
أُرَابِطُ كُلّ يَومٍ على ثَغرِ قَلْبِِيأرقبُ انْخِلاعَ رُوحِي...انْتَظِرُ الفَيْضَ مَدًّا.....أُفرِغُ خُمُورِي المَلَكِيّةفيَهْجُرُ قلبي ذرَّاتهأَحْلامُ الخَرِيفِ تُرَاوِدُنِي..أعَانِقُ أحبَّتِي أرْوَاحًاوأشباحُ الهَيَاكِل تَرْتَسِمويُشْرِبُنِي الإلَهُ عَطَشًا مُبَارَكًاوَهْوَ فِي قَطَرَاتِ المَطَرْفَيُثْلِجُ الملْحُ ظَمَأ مَلهوفٍلعشِيقٍ فِي بِحَارِ الرّوحِ سَكَنأَتُوقُ إِلَيْهِ... وَأَعْجَزُ عَنْهفأتحدّ طَوَرًا فِيهِوَطَورًا مِنْهُ أَنْسَحِبْحَتَّى إِذَا مَاكُنْتُ أَنَا الهَشِيمواستحَالَ الوَجدُ مِنِّي شَررأشّعُّ نارًا و نورًاوَبعضِي على بَعضِيَ مُحْتَرِقفَلْتَسْأَلِ الأرْضُ عَنِيَ وَالسَّمَافَمَا عِشْقِيَ إِلا نُورًا فِي الفَضَابِالغَدِ عَن مَرَابِعِ الخِلان وَلَّىَوبِالأمْسِ بِنُور الله قَد فَنَى