السبت ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
النّادِلِ
وَجَلَستُ في المَقهى العَتيقِأُراقِبُ النَظَراتَ حَيرىتَتَناقَلُ الذِّكرى الَّتيكَم أَرَّقَتنيفي عُيونِ النّادِلِفي عُطلَةٍ لَكِنَّهُ يَأتي إِلَيهِكَأَنَّهُ قَد هاجَهُشَوقٌ لِمَقهاهُ الحَبيبُأَغوصُ في عَينَيهِأَسبَحُ في دُموعٍ صَدَّهابَعضٌ مِنَ الخَجَلِ العَقيمِوَ كِبرِياءِ الباطِلِيا لَيتَنيأَجِدُ الشَّجاعَةَ كَي أُحَدِّثُهُأُواسيهِلِأَعلَمَ ما الَّذي يُضنيفُؤادَ المَرءِ يُبكيهِوَأُسعِدُهُفَإِن لَم أَستَطِععَلّي أُواسيهِ فَأَبكيهِوَأَبصُقُ في عُيونِ القاتِلِأَيُحزِنُهُتَفَرُّقُهُ عَن المَحبوبِ وَالشَّوقُأَيُحزِنُهُأَبٌ يَعوي مَريضاً لا دَواءَ لَهُأَتُحزِنُهُرَواتِبُ لَيسَ تَكفي مَطعماً يُرضيأَيُحزِنُهُأَيُحزِنُهُأَيُحزِنُهُوَهل إِلّا سَيُحزِنُهُأَيُحزِنُهُ مُنى ضائِعغَدٌ قاتِمأَخٌ فاشِل