الأحد ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد حسن عامر

العدية

كبر الواد ع العيد
والعدية صبحت صورة
جواها أحلام وردية
الواد كان لساه صغير
عظمة مطري
بيجري طريق الميل
وكل خطوة يميل
معوجه السكك
مين يقدر يعدله
لساه شايف الدنيا
زي ما محكي عنها
لساها عنيه مشفتش
لساها خايفه تشوف
ولساها ماليها الخوف
وصبح العيد للواد الحر
ولا دبح خروف
ولا دبج الصوف
وان شاف ف الوف
براءة طفل
محبوس بالقفل
لساه شايف
انه لساه صغير
عاوزيفرح يتنطط
يكشي يكون العيد الجاي
شاب والشيبه مليت قلبه
واه من غليه
لما بيكبر سنة بسنة
ويصغر حلمه
ويصبح صفر..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى