الأربعاء ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم محمد الكرافس

غزة منبت كرامتنا

من زمن آخر العروبة

أبلغ تحياتي إلى أقنعة أمريكا

في العالم العربي،

غزة تحت النار وأنتم الطلقاء

لأن كل هذا الحنين

إلى الكرامة العربية

يساوي عندكم ذرة قمح

وبضع حبات أ رز

كأنكم لم تكونوا إلا جمعيات خير

للم التبرعات

وأخد الصور مع أكياس الدقيق؟

عجبي

من صمتكم

ومن سباحتم عكس الشعوب

في بركة الدم الفلسطيني

ومن بيعكم لحدود الوطن،

عجبي

من بلادتكم

في لوم الضحية بدل الجلاد

عجبي من علامات الاستفهام و التعجب

وعلامات المرور عندكم

باتت كلها تؤدي

إلى بيع فلسطين

بالتقسيط

تحت الطاولات

مقابل بضع دولارات

في ليلة ونصف،

لن تكونوا بلسما

في قلوب أطفال غزة

ولن تكون قممكم الراكدة

في ظهر التاريخ

مرجعا للعروبة وللعزة...

من زمن آخر العروبة

يتولى شيوخ العرب

حراسة الذئب

كي يطمئن سلالته

أن شيوخ العرب هؤلاء

لازالوا إلى اليوم

يبيعونه أكباد الوطن

كلما شده الحنين إلى اللحم،

يقدمون له الولاء والقبل

كلما افترس طفلا فلسطينيا ...

منذ سنين والغدر يقتل النساء والأطفال

الغدر لا يواجه رجالنا في غزة

الغدر كلب مسعور يعض الأبرياء

يزرع الأشلاء

يطرد النوم من أجفان طفولتنا

في أرض الكرامة،

فهل مازلتم أيها السادة العرب تنامون

بلا كوابيس

بعد كل هذا المهرجان

من أضواء القذائف

وهي تعشش فوق أطفالنا في غزة؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى