الجمعة ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم إلياس العساوي

هل سأبقى على مر الزمان أهواك؟

ترى هل سأبقى على مر الزمان أهواك
وهل سيبقى حبي أسيرا في يمناك
لا الليل يأتيني بالنوم أرتاح ساعة
ولا النهار ينسيني عيناك
أفي الحب كل هذا العناء حبيبتي
لا نوم ولا راحة إلا بذكراك
فسأبقى أهواك حبيبتي ولو
طالت ساعة البين دهرا
فليس غير الهوى هواك
أحيانا يكون دمعي حبرا أسقي به
ما بقي من أطلال هواي الباكي
كثيرا ما كان صمتك جرحا أسال دمعي
مخلفا آثار عاشق شاكي
إلى من أشكوا يا ترى عشقي
وهل أضمن إذا شكوت له ألا يهواك
لن أشكوا هواي إلا إذا كانت إيمان
قد تعهدت بزيارة قبري في صمت باك
فهل يا ترى يا حبيبتي
سأبقى على مر الزمان أهواك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى