الأربعاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩

رماد لا يحجب الرؤية

بقلم: ابراهيم النمر

أحمل بين يدي زهورا بيضاء ..
بين طرقات قديمة لمقابر متهدمة كنت اسير قدماي تثيران الرماد وبين يدي زهور كنت أراها سبع زهورا بيضاء.

* * *

المارة لا يحملون زهورا بيضاء ومن بين أقدامهم يثير التراب ويعلو في الأفق يحجب عني الرؤية ولا يثير في نفسي الحنق فأنا أعلم طريقي جيدا تلك هي المقبرة وذلك هو شاهدها مكتوب عليه " آي يا أيها المثقفون كتب عليكم أن تلاحقوا وإلا فأنتم ملاحقون " هنا يرقد قبر الشاعر الكبير .... تركت زهوري السبعة ذات اللون الرمادي وإلتفت راحلا في سكون وصمت .

* * *

يقطع السكون والصمت رنين الساعة السابعة أمد يدي و أغلق المنبه وأتابع النوم .

بقلم: ابراهيم النمر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى