الخميس ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم ليلى حمدون

إليكِ ابنتي.. أهدي محبتي

إليكِ ابنتي أهدي محبتي
يا من أنتِ زينةُ حياتي
حين التقينا
أضاء بريقُ عينيكِ
ظلمةََ كياني
وحزمَ الحزنُ حقائبهُ
ليرحلَ الى الأبدِ عن فؤادي
لآلئُ ثغركِ الصغيرِ الباسمِ
تزيّن دربي كالنجومِ في السماءِ
من جمالِ وجهكِ الوضّاحِ
يختبئ البدرُ من الحياءِ
تباركت يدُ الرحمنِ التي صوّرتك
ورسمت على محياكِ ذاكَ الجمالِ
فصرت النفس التي
منّاني بها الخيالِ
حين ولدتِ..
غرّد الفجرُ كعصفورٍ سعيدٍ
لاثماً حمرةَ وجنتيكِ
تفتحت بألوانِها الأزهارُ
وتفجرّت جذلانةٌ الينابيعِ
عانقيني..
وبحضنِِ قلبكِ الكبيرِ
يا صغيرتي
خبئيني
إليكِ ابنتي.. أهدي محبتي
وخالصَِ دعائي
فأنتِ أملي وفرحةُ قلبي
ودنيايَ وأروعَ الأماني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى