الاثنين ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم أحمد مظهر سعدو

أيقونة حب نيسانية

يا أقحوانة عمري هلمي.. ويا شفق الصباح في يومي.. هات من تدفق عنفوانك هاتي.. فلوحة الحب العابث

في رسالة الغفران لذاك المعري قد أقبلت..وانسحاب خصلات شعر شمس المغيب الساحرة مازالت في مخيالي..

هات هاتها.. انزرعي في التلافيف الدماغية المنسوجة فوق ذاتي، وانفلتي في جوانحي، اندمجي فيَّ وليَّ.. أيتها الياسمينة الدمشقية الممتدة، ويا لوحة (ليوناردو دافنشي ) العربية في ماهيتي، ويا سيمفونية (بيتهوفن) المحلقة في ملكوتي.. تعالي اليّ فهيامي مازال لم يبرح المكان، وعشقي يزداد اصظراداً يوما بعد يوم..

وما فيَّ من بوح ينزَّ أمواجاً منفلتة من عقالها، لك وفيك، يا معبودتي المؤنسنة..

في إرادة الله الماثلة أمام خاطري يتجلى حبك رحباً، منهمراً، متلاحقاً، متدافعاً.. في حالة ازدحام الرؤى.. وتعدد الولادات من الأصل النيساني المقبل نحو ربيع دائم، وصيف جميل، طالما انتظرناه واستوقفنا رحلاته التي لا تنسى إلى جبل الأربعين حيث الأهل والذكريات، وحيث ملاعب الصبا،واستفراد الذات في أنواته وغيريته.. فنيسان مازال يرخي سدوله الليلي الأنيق العميم والجميل، فوق محيّايَّ ومحياك يا أيقونتي التي لا تبرح المكان في سويداء القلب..

ولعي فيك لا ينتهي.. واندراجي جوانيتك لا يتوقف، ومساءاتي لك ومنك.. وأحلامي ماانفكت محلقة حول اسمك وصفاتك وجوهرك.. خذيني إليك لأنتهي بين الضلوع وأتلاشى، على صخرة العشق الملكوتي الوارف الظلال.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى