الجمعة ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم سيد إبراهيم آرمن

قصة غدير وسراب

أستاذ مساعد بجامعة آزاد الإسلامية في کرج

يعد الفن القصصي من أهم الفنون النثرية وأشهرها خاصة منذ منتصف القرن العشرين حيث أصبح أشهر الفنون الأدبية علی الإطلاق والقصة تعالج المشاکل الاجتماعية ويستمد کاتبها أحداثها من واقع حياة الناس وما يعانونه في حياتهم اليومية ما يؤدي إلی شعور القراء أنهم يقرؤون أحداثا قريبة إلی واقعهم الذي يعيشونه.

يتناول هذا المقال دراسة قصة غدير وسراب وتحليلها وفقا للمناهج العلمية و تعد هذه القصة من التجارب الأدبية للأديب الکويتي المعاصر عبدالرزاق العدساني الذي له مؤلفات أدبية و نقدية شاملة والکاتب يؤکد في مقدمة قصته أنها ليست قصة حياة إنسان معين، بل هي من نسج الخيال بيد أنه لا يستبعد أن تتشابه أحداثها لحياة إنسان أو آخر وهذا يعتبر من ميزات أية قصة تصور أحداثا معقولة.

المفردات الرئيسة: القصة، السرد، الحدث، الهدف، البيئة، الأسلوب، المونولوج، الحوار، الوصف، اللغة.

تمهيد

تقع هذه القصة في مائة وأربع وسبعين صفحة وطبع عام 2004م ويعد من تجارب العدساني القصصية.يتحدث الکاتب في تقديمه للکتاب أن هذه القصة ليست قصة حياة إنسان معين بل هي من نسج الخيال وإذا کان هناک من تشابه بين أحداثها أو فصل من فصولها لحياة إنسان أو آخر فإنما يقع هذا من باب الصدفة ولاغير.

ثم إن المؤلف يشير إلی أن فکرة هذه القصة تبلورت في خاطره منذ عام 1983م ويشير إلی أنه عرض هذه الفکرة إلی بعض أصدقائه حيث ألحوا عليه أن يتم کتابة هذه القصة الخيالية ثم يتحدث بکل تواضع أنه ليس بکاتب قصة بل تعد هذه التجربة محاولته الأولی في خوض هذا المجال الواسع الذي له أساتذته ويذکر عددا من هؤلاء الأساتذة الکبار الکويتيين منهم: أديب الکويت الأول الأستاذ عبدالله زکريا والأستاذ فاضل خلف والدکتور سليمان الشطي والأستاذ سليمان الخليفي والأستاذ عبدالله خلف.

واستمد الکاتب أحداث هذه القصة من خياله کما إنه لم يترک واقع حياة الناس في هذه القصة حيث أنها تتناول موضوعا يخص الشباب وهو الزواج الذي أصبح أمرا معقدا في منتهی التعقيد في عصرنا الراهن.فهناک الانتماء الوطني وهناک العادات والتقاليد کما أن هناک أمورا کثيرة ذات صلة وثيقة بازواج ناهيک عن ظاهرة العنوسة في الجيل الجديد بسبب العوائق الاجتماعية والثقافية الموجودة في مجتمعنا اليوم.

والقصة باختصار هي حکاية شاب أقدم علی الزواج ذات مرة ولم يفلح وهو منذ صغره رسم صورة في خياله لشريکة حياته وهي صورة تمثل أسمی ما کان يمکن أن يصل إليه عقله الباطن أو تقرها نفسه ولاشک أنه يطلب المستحيل حيث أنه بهذه الصورة التي رسمها في خياله لم يکن يقف عند تکوينها الجسمي فقط، بل إنه حدد طباعها وسلوکياتها وطريقة کلامها وصورتها إن کانت ضاحکة أو باکية، فقد أکمل الصورة لها من کل جانب.

لقد لازمته هذه الصورة مذ کان في السابعة عشرة من عمره وهو اليوم ابن الحادية والثلاثين وبدأ يبحث عنها في عالم الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية فکان يشتري الکثير منها کما کان يحاول من طرف خفي أن ينظر هنا وهناک باحثا ومنقبا ولکن ذلک کله لم يوصله إلی نتيجة مقنعة يرضي بها نفسه أو يجد فيها ضالته المنشودة.

والشاب تربی عند امرأة مسنة يستشيرها في أمره دائما وهذه العجوز تنصحه أنه لايوجد في هذه الدنيا شيء کامل ويجب علی الإنسان أن يدع في مثل هذه الأمور عقله يتغلب علی عاطفته وتری العجوز أن الزواج مسيرة حياة وليس نزوة أو متعة وقتية يقضيها المرء و ينتهي الأمر والرجل وزوجته صنوان متکاملان ما قد ينقص الزوج تکمله الزوجة وما قد ينقص الزوجة يکمله الزوج، فإن الزوجة شدت فليرخ الزوج قليلا وإن هي أرخت کان للزوج أن يشد قليلا وهکذا الحياة أخذ وعطاء.
ولم يدر بخلد الشاب أن التي يبحث عنها طيلة الفترة الماضية والتي سيطرت صورتها علی لبه وعقله والتي طال البحث عنها في کل محاولة، موجودة علی بعد الکيلومترات من مقر عمله وأنها في مرکز تابع للشرکة التي يعمل الشاب فيها ولم يزره من قبل ولو زاره لوجد من يبحث عنها هناک.

والفتاة التي کانت تعمل في مرکز تابع للشرکة تتصل ذات مرة بالشرکة تطلب حضور مسؤول من الشرکة لحل مشکلة في مرکزها والذي يرد علی الهاتف هو الشاب نفسه حيث کان مسؤولا يمر علی المراکز في مثل هذه الأمور.

والشاب لما يصل إلی المرکز يجد نفسه أمام صورة رسمها في خياله وطال بحثه عنها وينقلب مستحيله إلی الحقيقة فجأة إلا أنه لا سلطان له عليها، قد ترفضه وقد لاتطيقه وقد تکون لشخص آخر وهکذا أمور کثيرة تقف في طريقه إليها.

ويملأ الحب کيانه کما تحصل أمور يظن الشاب أنه والفتاة مشترکان بالإحساس وبعد هذا اللقاء يتوجه الشاب إلی تلک المرأة المسنة التي تربی عندها منذ الصغر ليشاورها في هذا الأمر والعجوز تنصحه أن مثل هذه الأمور يجب التأني فيها وألا تغلب العاطفة العقل کما ليس من الحکمة أن ينظر المرء إلی ما تحمل الفتاة من جمال شکلي ولا يدري ما تحمله من طباع قد لا تروق له فما کل واحد أعجب بواحدة تزوجها وتری العجوز أن علی الشاب التمهل حتی يعرفها جيدا.

والشاب يبذل قصاری جهده ليلتقي مرة ثانية بالفتاة إلا أنه لا يريد أن يستصغر في عينها فيذهب إليها بداعي البحث عن مفاتيحه التي ترکها عندها عمدا للرجوع إليها ولما يرجع إلی المرکز يری أن الفتاة سلمت المفاتيح لشخص آخر ما يجعله نادما علی ذهابه إليها ولکنه يلجأ إلی وسائل تؤدي إلی الاقتراب إليها أکثر فأکثر، تارة بالاتصال بها وتارة باستشارة الأصدقاء في کيفية التعامل معها وتارة بتصرفات الفتاة اللينة والتي تخبر عن حبها للشاب إلی أن قدمت الفتاة أرقامها الخاصة للشاب وطلبت منه الاتصال بها متی شاء.

وتتم لقاءات بينهما غير أن الشاب لم يصارح بما في ضميره تجاه الفتاة خوفا من رفضها و تطول الفترة الزمنية بين لقاء وآخر شيئا فشيئا إلی أن يمضي علی أول لقاء بينهما سنتان ونصف سنة والشاب لم يفصح عما يريد بوضوح والفتاة عادت من إجازتها بعد ثلاثة أشهر وکان من المقرر أن تتصل هي بالشاب إلا أن شهرين لحقا بتلک الأشهر الثلاثة دون أن تتصل به ما أدی إلی اتصال الشاب بها بعد هذه الفترة الطويلة مستفسرا عدم اتصالها ويحددان موعدا للقاء وفي هذا اللقاء يصارح الشاب الفتاة قائلا لها: «أريدک زوجة لي.» والفتاة بعد أن تسأله لما وقع اختياره عليها بين الشابات والزميلات الأخريات، توافق مبدئيا علی طلبه ولکنها تطلب فرصة کافية للتفکير وللرد النهائي.

وبعد فترة طويلة يحصل الشاب علی القبول النهائي ولکنه ينرک الأمر للفتاة حيث أنه يحدثها عن مشکلته التي لا يعرفها الکثيرون من أصدقائه وزملائه وهي أنه لا ينتسب حق الانتساب إلی من يعرفه الناس والده بل الاسم الذي يسمی به لا يرتبط به إلا أن والده عاش في کنف من يحمله.

والفتاة تذهله المفاجأة مما تسمعه وهي لا تکاد تصدق قول الشاب ولکنها تطلب مزيدا من الوقت لتفکر في الموضوع معتقدة أن هذا الأمر يحير والإقدام عليه مثل الذي يقدم علی نار لا يعرف ما تحمله تلک النار من جمرة.والشاب يخرج من عندها منصرفا إلی منزله وفور وصوله يرن جرس التلفون فإذا هي تلک الفتاة ترفض هذا الزواج قائلة : لقد عز علي ما عز عليک وأرجو أن لا يترک کلامي في قلبک أي أثر.

وهکذا تحولت خيالاته وأمانيه التي عاش معها فترة طويلة إلی نتيجة مؤلمة فالخيالات هذه "غدير" کان الشاب يمني نفسه بها إلا أن هذه النتيجة المؤلمة التي وصل إليها بعد جهد جهيد هو "السراب" ومن هنا جاءت تسمية القصة "غدير وسراب".
إن الهدف الذي سعی إليه العدساني وراء هذه القصة هو أن الإنسان لا يصل دائما إلی ما يتطلع إليه بل تجري الرياح أحيانا بما لا تشتهي السفن والنجاح لا يحالف الإنسان دائما وقد يلعب القدر بالمرء لعبة ليس فيها منطق ولا سببية واستمد الکاتب هذه الفکرة من خياله و واقع حياة الناس.

والبيئة التي تحرکت فيها هذه الأحداث هي الکويت التي تسير نحو التقدم شيئا فشيئا وينتج عن هذاالتطور المدني تعقيد حياة الناس في تعاملهم بعضهم البعض وفي مناسباتهم الاجتماعية وعاداتهم وتقاليدهم وقد يکون هذا التعقيد هو السبب في تأخر زواج الشاب والفتاة حيث أنهما نبتا في هذه الأجواء ثم إن الأحداث في هذه القصة تشير إلی أنها حدثت في العصر الحديث فزمان القصة يعود إلی عصرنا الراهن وما يعتريها من مشاکل وتعقيدات کما أن الفترة الزمنية لأحداث القصة استغرقت ثلاث سنوات.

والعمل القصصي في هذه القصة محکم البناء من الناحية الفنية حيث أن القصة حبکت في قصة واحدة دون اللجوء إلی القصص الجانبية وأزمة القصة تبدأ من الوسط لما يتعرف الشاب إلی تلک الفتاة وتطول هذه الأزمة إلی اللمسات الأخيرة من القصة لما يخبر الشاب الفتاة عن مشکلته وقد يمکن أن نعتبر رفض الفتاة الزواج بالشاب حلا مأساويا لهذه الأزمة التي طالما شغل فکر القارئ.

إن في هذه القصة شخصيتان أساسيتان هما الشاب والفتاة بيد أن هناک شخصيات أخری مساعدة وهم : سالم وأبو فهد وأم محمد ونوار وغيرهم ورسم الکاتب بعض شخصيات القصة بالطريقة التحليلية کما رسم الفتاة : «کانت محجبة ذات شعر کثيف أسود يدل عليه ارتفاع الحجاب فوق رأسها، و وجهها مشرق مضيء، وشفتاها تخفي لآلئ إذا ضحکت زادت جمالا بل کل شيء بها جميل.» کما يوجد هناک الرسم التمثيلي لبعض شخصيات القصة فمثلا يرسم الشاب شخصية صاحبه بو حمد أنه : «سليط اللسان لا يتورع أن يقول ما يعرفه ويزيد عليه بتعليقاته.» (عبدالرزاق محمد صالح العدساني، غدير وسراب، مطبعة الکويت، الکويت، 2004م، ص 45.)

وإذا کان من حديث عن أسلوب العدساني في قصته هذه فهو لجأ إلی المونولوج الداخلي والحوار والوصف في سرد قصته حيث أنه اعتمد في سرد الأحداث الطريقة التقليدية فإن الکاتب يفصح عن تأملات الشاب وأحلامه بهذه الطريقة : «ساءل نفسه وقد جد في البحث ورغم أنه کثير السفر فقد رأی الکثير علی الرغم من کل ذلک لم يجد من تشابهها.حاول أن يغير تلک الصورة ويضعها في إطار يلائم سنه، فلعله بمثل هذه المحاولة يجد المشابهة لها ولکن ذلک کله ذهب أدراج الرياح.» (المصدر نفسه:ص 10)

کما أن کاتبنا يلجأ أحيانا إلی المونولوج الداخلي فها هو الشاب عندما يلتقي بالفتاة التي أعجبته لأول مرة يقول في نفسه: «إن سألت عن هذا مرة ثانية وأمام صاحبه فهي لاتفکر فيما يفکر فيه وإن سکت فهما مشترکان بالاحساس الذي يجب أن لا يطلع عليه أحدا مهما يکن ذلک الاحساس.»(المصدر نفسه:ص 42)
ولهذا النجوی أو المونولوج الداخلي دور هام في الکشف عن شخصية صاحبه بالإضافة إلی أن المونولوج الداخلي يطور الحدث ويسير به إلی الأمام.

کما أن الکاتب طور في قصته هذه جانب الحوار الذي يعد من أبرز عناصر الفن القصصي و بهذا الأسلوب يضيء بعض جوانب الحدث ويکشف عن ردود فعل الشخصيات المتحاورة تجاه الأحداث کما يعبر عن المشاعر الشخصية وعن النيات :« قال لصاحبه : ذهبت اليوم إلی أم محمد.

قال: ومن هي أم محمد؟!
قال: امرأة أعرفها فقد تربيت عندها في صغري.
قال: وما کنت تفعل لديها؟
قال: طلبت منها أن تبحث لي عن عروس.
قال: دون أن تراها أو تعرفها؟!
قال: هذا ما حصل.
قال: ماذا قالت؟
قال: مثلما قلت أنت.
قال: امرأة عاقلة، أو لا تجد من بين من تراهن أو تعرفهن من يقع اختيارک عليها حتی تذهب لهذه المرأة؟
قال: هذا الذي حصل، ولکني قلت لها اترکي الموضوع حتی أعود لک مرة ثانية.
قال صاحبه: هذا أحسن ما تعمله فلا تعد إليها مرة ثانية.
قال: فعلا لن أعود إليها، ولکنها عندما فاتحتها أراحتني بکلامها وبصرتني عن أشياء کانت غائبة عني.» (المصدر نفسه: صص 20-21)

فهذا الحوار يضيء جوانب کثيرة من الحدث منها أن الشاب تربی عند هذه العجوز ويتساءل القارئ عن أسرة الشاب کما يبين لنا أن العجوز امرأة تحب الشاب وتنصحه نصائح حکمية کما أن صديق الشاب والعجوز کلاهما ينصحان الشاب ويقدمان أحيانا نصائح مشترکة له ما ينم عن اهتمامهما بمستقبل هذا الشاب.

ولايترک الکاتب في بناء قصته الوصف وفيه يصور البيئة التي تجري فيها الأحداث فعندما يصف الکاتب مزرعة صديق الشاب: «کانت المزرعة تقع علی مليون وثلاثمائة ألف متر مربع، في شمالها أقيمت حظائر للأغنام وللدواجن والحمام تحيطها أشجار کثيرة يتخلل تلک الأشجار نخيل کثير، يتوسطها رشاش ماء طوله مائة متر، يعمل بشکل دائري ويدور في دائرة کبيرة يزرع بها القمح ويسقيها من بئر غزير کثير الماء، تتخللها أشجار هنا وهناک، وهناک بيت صغير جميل يقع شمال البئر، أمامه حوض کبير يجمع فيه الماء لسقاية الأشجار المحيطة بالسور، وشمال البيت زرعت خضراوات کثيرة، وفي أقصی جنوبها جبل صغير يطلق عليه الضلع ارتفاعه أکثر من اثني عشر مترا في أعلاه ساحة صغيرة الجلوس فيها ممتع تطل علی کل ما تحتويه تلک المزرعة، وعلی مقربة من البيت يوجد ديوان، وفي الجهة القبلية يقع بيت صغير للعملين بتلک المزرعة.» (المصدر نفسه: صص 126-127)

وهذا الوصف يکشف عن داخل شخصية الشاب العاشق ويحلل الکاتب بهذا الوصف انفعالات الشاب الغرامية : «مرت عليهما سبعة أيام في هذه المزرعة، کأنها لحظات، ورغم ما کان يبهره فيها فما زال يذکرها، وکأن کل شجرة، وکل نخلة، وکل زرعة فيها تمثلها، فکان يطلق اسمها علی کل شجرة في تلک المزرعة، وکم تمنی أن تکون هنا معه فيها فکان يطيل النظر تجاه القبلة حيث هي هناک و کأنه يحس أنها قريبة منه رغم تلک المسافات الطويلة التي تفصلها عنه.» (المصدر نفسه: ص 127)

وأخيرا إذا أردنا أن نبدي رأيا حول لغة الکاتب ليس لنا إلا أن نقول أن لغته عربية فصحی ولا يقترب الکاتب إلی اللغة العامية غير أن هناک نجد أخطاء نحوية قد تکون مردها طباعة غير جيدة وإليک بعض النماذج لهذه الأخطاء : ففي صفحة 107 قال: «أظن ذلک، لم يخبر سالم بأنها اتصلت قبل مجيئه.» والصحيح "لم يخبر سالما" وفي صفحة 135 قال سالم: «أما أنا فسأذهب وأعود لکما غدا إن شاء الله.» والصحيح "أعود إليکما" وفي ص137 : «سدل سالم محمد عنه.» والصحيح "سأل سالم محمدا عنه" وفي صفحة 148: «لا أدري إن کان موجود أم لا.» والصحيح "إن کان موجودا" وفي صفحة 157 : «دار بينهما حديث طويل شمل أمورا کثيرا.» والصحيح "أمورا کثيرة" وفي صفحة 168: «فلو کان الخلاف شيئا ماديا أو فروق بالسن...» والصحيح " أو فروقا بالسن".

النتيجة

رأينا العدساني في تجربته الأدبية هذه یتطرق إلی الفن القصصي قائلا و بکل تواضع إنه ليس بکاتب قصة إلا أن الدارس لهذه القصة يراه موهوبا في هذا الفن حيث اعتمد في قصته هذه علی کل المعايير الفنية التي يجب أن يراعيها کاتب کل قصة کما تتصف قصته بالمواصفات الإبداعية التي نراها في القصص المتميزة.

المصادر والراجع

1. غدير وسراب، عبدالرزاق محمد صالح العدساني، مطبعة الکويت، 2004م.

أستاذ مساعد بجامعة آزاد الإسلامية في کرج

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى