الخميس ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
المِفتـــــاح
إهداء إلى الفنان سليم ضو بعد مشاهدتي (مفاتيح)
مِفتاح الداريَرسم خارطة الحب إلى الأسراريرسم لوحهمن أحلام تحلُملتناغي الأطفالوهو الباقي للجسد المغمورويشعُّ بحزن أو قهر أو إيمانيتعلق مفتاح الداربالصبر الماثل بالشوق الهدّارمن أودعه بمكان مأمونهذا المفتون؟!المفتاحيعرف سكرتهحتى لو صدئت سيعالجهاحتى لو فُُقدت يبحث عنهاحتى لو حزنت سيعانقهاليزيل القهر، يزيلَ اللوعة والأحزانمفتاح القلب إلى درب الإيمانمفتاح الموسيقا في عزف الأنغامولسان يتحدث عن ظلم الظلاّمهذا المفتاحأدمن منتظرًا شرب الكأس المرهوالقهوة مرهأدلج بالليل وأوغلوأفاق قبل طلوع نهاردق على باب تلو البابقال: أنا المفتاح أنا المفتاحوالمفتاح غدا يُكتب في الصفحةحتى يقرأ من يدعوه إلىأغنية بين الأطلالليغنيَها أو يفديَهـــاأو يرقص في إيقاع الوجدوترافقه قيثارةداعبها بدلالالمفتاحمسحوا دمعته كل صباحلمسوا وجعًا في نزف جراحظل المفتاحفي الصبر وأصداء الصبريرمقنا في عين التسآليطرقنا يسألنا إن كان يعود؟!
إهداء إلى الفنان سليم ضو بعد مشاهدتي (مفاتيح)