الاثنين ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
شفا بدران
شـفا بـدران يـا بـدءَ العيـونِرَواعـي الشيب زينات الربـوعِأنـا من عامـر الدحنـون عوديوَمْرجًا كـم رَعَتْ فيه ضُلوعـيغديري يا بنَ نَسْجٍ من شمـالـيومن كينـا حديقتـها فروعــيوأشجـاري هنـاك بظل نِمْــرٍمـن العدوان ترويـها دموعـيعلى رَجْـمٍ أسـامرها جبـالـيبيـادرهـا لمبدعـها ركوعـيشـفا بدران من ينسـى صبـاكظـلام الليـل يمحـوه رجوعـيغريب عـاش من ضَـرْع الكفيلبـه الحمـى تواسـيه ضروعـيألا مـن بابـها عمــان طُلّــيوفـي زرقائـها باتـت شموعـيومـن ياجـوز في خـدِّ الشـروقوطارقـها أيا خالـي خضوعـيوشارعهـا أنـا الأردن صرحـيوجـامعـة دواليـها دروعــيإلـى البلقـاء بيريـن النشـامـىإلـى نجــم وقهوتـه نزوعـيلكل شهـورهـا بدران شـوقـيشفـاء الـروح لاعجهـا ربيعـي