الأحد ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
أَمِيرُ القَوَافِي
مهداة إلى روح الشاعر العراقي خالد السعدي
أَتَانِي الخَبَرْفَأَبْصِرَتْ خِلِّي المُضَرَّجَفِي شِعْرِهِ بِالدِّمَاءْلِمَاذَا ؟؟لأَنَّ الحُرُوفَ لَدَيْهِمُطَرَّزَةٌ بِالإِبَاءهُوَ البَابِلِيُّ الَّذِيلَمْ تَلِدْ مِثْلُهُ القَافِيَهْوَكَمْ قَالَ عِنْدَ المُلِّمَاتِ لاَلِخَيْلِ التَّخَلُّفِ تَجْتَاحُأَرْضَ النُّبُوَّاتِوَتَصْهَلُ فِيهَاتَدُوسُ بَسَاتِينَنَا الذَّاوِيَاتْوَلَمْ يُدْرِكُوا أَنَّ يَوْماًسَتُصْبِحُ فِيهِ خَنَاجِرُهُمْأَثَراً مِنْ رَمَادْفَصَوْتُكَ فِي كُلِّ رُكْنٍيُدَوِّي لِمَاذَالَقَدْ شَرَّدَتْنَا المَنَافِيوَكُنْتَ لِيَ الأَخْبِرَغْمِ التَّنَاثُرِ وَالابْتِعَادْلِمَاذَا تُمَزِّقُ نُصْلُ الجُنُونِأَمِيرَ القَوَافِيوَتَهْرُبُ بَاحِثَةً عَنْ رَشَادْلِمَاذَا تَدُوسُ ثَرَانَا خُيُولُ التَّلاَشِيوَتُلْهِبُ فِينَا العَدَاءْأَمِنْ أَجْلِ أَنْ قُلْتَمِثْلِي مِرَاراًبِأَنَّكَ تَهْوَى الحَيَاةْفَهَذِي دِمَانَا تَسِيلُوَمَا مِنْ مُغِيثٍيُغِيثُ البَشَرْنَنَامُ وَنَصْحُووَلاَ دُقَّ بَعْدُ..أَيَا صَاحِبِيبِأَرْضِ النُّبُوَّاتِلِيُوقِظُنَا مِنْ سُبَاتٍقُبَيْلَ المَجَازِرِنَاقُوسُنَا المُحْتَضَرْ
خالد السعدي شاعر عراقي كبير شارك في مسابقة أمير الشعراء النسخة الأولى واستشهد يوم الجمعة 29/5/2009 بانفجار عبوة ناسفة.
مهداة إلى روح الشاعر العراقي خالد السعدي