السبت ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
أبـي
وَقَفْتُ علـى أبوابه أمـلَ الرِّضـاذليلا، وفي ساحـاتِ كَفَّيْهِ أَسْـألُمِدادَ سِراجـي زَيْتَهُ، وَكَفَـى بـهثَرَىً بلّني؛ فانْشَـقَ تينـي أُقبِّـلُيَدَ الغَيْثِ دِبْسي في سُلافته رَعَـىغَداةَ اسْمِـهِ تَوّجْتُ زَرْعـي أُدَلّلُحبيبي أبي فهمي مِنَ السَّمْتِ قَدْ نَماوَمِنْ مَوْسِـمِ الزّيتـونِ كُنْتُ أُكَحِّلُمَنابتَ أشجـاري سمائي لكَ الهَوىحَصَادي أبا المحمودِ جئتُكَ أَحْمِـلُإيابَ هديلٍ للحَمَـامِ رَجَا الضُّحـَىوَضَحّــى بليلٍ فـي الفَـلاة يُهَلِّلُحنينًا إلـى عُمَّـارِهِ كَلّنِـي النّوىلطلـةِ إكْليـلِ الخُزامـَـى أُكِلِّـلُأَوائِلَ خَيْلِـي كَـمْ زُقاقًا بِكَ اهْتَدَىوَرُمْحـي بِغَيْرِ النَّصْـلِ لا يَتَغَزّلُتَدَلّـت عناقـيدي لأطـولنا يـداحنانيكَ رَبـّي في الرّضـا أتوسّلُأروحُ وأغدو للشـريف له المَدَىأبـي عامـرَ الريانِ منكَ تَنَاسلوا