الجمعة ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم أنور محمد أنور

أمثولة مالك الحزين

(1)
قتلوا الحزين
لم يقتلوا الأحزان، بل قتلوا الحزين
لم يبدلوه الهم سعدا، إنما قطعوا الوتين
لم يمهلوه كى يحط على الأمان ظلاله
بل عاجلوه مصبحين
كم شاهد، لكنما لا تشفع الأبصار فى ماء وطين
بكت السماء على الحزين
وبكت كذلك عندما
سقط السماء عليه زيتونا وتين
لم يدركوا الخير الكمين
(2)
يا مالك الصوت الحزين
قتلوك غدرا أم ترى
قتلوا بك الأصوات فى الزمن الضنين
خدعوك، أم صلبوك، أم تركوك
وهما تختفى فيك السنين
ما سينفهم إذا قتلوا الحزين
(3)
يا مالك الصوت الحزين
أنا مثلك اليوم
اكتفيت بدمع عينى
عن صراخ أوأنين
وقتلت دونك إذ كتمت الجرح حين
وقتلت دونك إذ صمت لبعض حين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى