الأحد ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم عادل العامودي

سرير وأسير

أحيانا ننسى تعبنا ونلوح لغد جديد، وأحيانا نحتاج أن نتمعن طويلا لأنفسنا في المرآة لنتذكر ما نسيناه.

على نغمات الصمت الرهيب، وعلى هدا السرير اليتيم أتجرع طعم المرض الأليم، أصبحت كل الأشياء في الغرفة غريبة عني، أتمعن وأضيع في أتفه أشياءها.

لن أهديكم مرضي، لن أهديكم آلامي، لكني سأهديكم صبري وقوتي، يكفي أن هناك من هم أضعف وأقوى مما أنا وأنتم عليه، أعتذر لمن لم يستطيعوا رؤيتي، واهنأ من سرتهم غيبتي.

في الصباح لا جديد سوى أني أزداد مرضا، الأشياء هي الأشياء، والألم هو الألم. ملتني أشيائي، ملتني ملابسي، بل ملني مرضي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى