الجمعة ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد السموري

مشاهدة ثقافية لفيلم: دمشق تتكلم

فيلم دمشق تتكلم إخراج: خالد الخالد،وسيناريو الإعلامية: ميساء سلوم الذي عرض في صالة المركز الثقافي العربي في القامشلي بحضور ثقافي وإعلامي واجتماعي متميز، يتحدث عن حياة القديس بولس قبل دخوله دمشق قادما من القدس ( أورشليم – أورسالم - يبوس) وما حدث له وهو في طريقه إلى دمشق ، حيث قام بدور القديس بولس الممثل السوري: قيس شيخ نجيب، وبطولة وتمثيل: عبد الرحمن أبو القاسم.، هاني الروماني، فاروق الجمعات، نوار بلبل، تولاي هارون، رياض نحاس، نصر شمة،وغيرهم

الفيلم يتحدث عن شاؤل اليهودي الذي ولد في مدينة طرسوس (أنطاكية) كان اسمه قبل أن يهتدي(شاؤل) وكان والده فريسياً من سبط بنيامين، ذهب إلى أورشليم ليتبحر في الناموس عند المعلم المشهور (غمالائيل) وكيف كان يقتل المسيحيين، وكل شخص مؤمن بالسيد المسيح عليه السلام حتى طال جبروته أعز أصدقائه، إلى أن قتل شهيد المسيحية الأول القديس (استيفانوس ) رجما بالحجارة، وبعد هروب أتباع (استيفانوس) إلى دمشق جهز شاؤل بعض الجنود وذهب إلى دمشق للإمساك بهم ولاستئصال أتباع المسيح في دمشق،دخل شاول إلى دمشق إرهابيا وتحول على أبوابها إلى قديس مسيحي، حيث ظهر السيد المسيح لشاول على مشارف دمشق (تل كوكب في منطقة عرطوز) فسقط على الأرض وسمع صوتاً قائلاً له:(شاول شاول لماذا تضطهدني? وكان ذاك صوت يسوع مردفا : صعب عليك أن ترفس منافساً فقال وهو مرتعد ومتحير: يا رب ماذا تريد أن أفعل? فقال له: قم وادخل إلى دمشق فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل, أما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون لأحد, فنهض شاول عن الأرض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحداً فاقتادوه بيده وأدخلوه إلى دمشق وكان ثلاثة أيام لا يبصر فلم يأكل ولم يشرب حتى أتى إليه حنانيا في الشارع المستقيم ،وقال له : يا شاول أرسلني يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتصبح إنساناً آخر ودعاه ليصبح من أتباعه ،وليكون شاهداً على أن السيد المسيح مازال حياً ومن شدة النور فقد شاول بصره وأصبحت تلك المنطقة التي ظهر بها السيد المسيح لشاول الآن (دير الرؤيا) (أنظر أعمال الرسل – الإصحاح التاسع) وتغيير شاول بذلك رأساً على عقب وذهب إلى بيت يهوذا ( شخص من أتباع السيد المسيح) ماراً بالزقاق المستقيم الذي يسمى اليوم (سوق مدحت باشا ) وفي هذه الأثناء كان أتباع القديس استيفانوس مختبئين في بيت حنانيا الذي كان هو أيضا من أصدقاء القديس استيفانوس وقد ظهر السيد المسيح لحنانيا وطلب منه الذهاب إلى شاول وأصبح ذالك البيت الآن( كنيسة حنانيا)ذهب حنانيا وبارك وشفى شاول باسم السيد المسيح وقد عُمِّدَ شاول واعتنق المسيحية على يد حنانيا ،وبدأت رحلته التبشيرية ،حتى أن اتفق الكهنة اليهود مع الملك بالقبض على شاول وقتله فهرب شاول من نافذة على أسوار دمشق على باب كيسان وأصبحت تلك النافذة الآن (كنيسة القديس بولس)هرب شاول إلى بلاد العرب أي ( حوران الآن ) وبشر بالمسيحية هناك مدة سنتين ونصف، ثم عاد إلى دمشق ليلتقي ببرنابا الذي أخذ شاول معه في رحلته التبشيرية إلى أنطاكيا واليونان وقبرص، وقد أعلن ملك قبرص إيمانه بالسيد المسيح على يد شاول وأطلق على شاول اسم بولس الرسول ومعناه :الصغير ، وكما بدأ من دمشق عاد إليها لينهي رحلته التبشيرية وليرقد بسلام بعد أن تغيير تغيراً جذريا من قاتل المسيحيين إلى رسول وقديس.
كان هذا موجز عن الفيلم الديني المسيحي الذي يتكلم عن لمحة موجزة عن حياة القديس بولس ،وسلط الأضواء بشكل اكبر على المواقع الدينية بدمشق مثل كنيسة حنانيا ودير الرؤيا وكنيسة القديس بولس ،نقاش فكرة هذا الفيلم تبدأ من محورين أولهما المعجزة الربانية التي حدثت في سماء دمشق وهي ظهور السيد المسيح بجسده، والمعجزات موضوع

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى