السبت ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم
أجِّــــلي حُـــبَّـــــك
لِمَاذَا ٱقْتَحَمْتِ عَلَيَّ حُصُونِيوَكَانَ الصَّدَى يَتَمَدَّدُ فِي دَاخِلِيقَبْلَ أَنْ تَضْرِبِي-ذَاتَ يَوْمٍ- خِيَامَكِ فِيهَالِمَاذَا مِرَاراً أَمُوتُ أَنَاحِينَ أَشْعُرُ أَنَّ فُؤَادَكِيَمْخُرُ أَمْوَاجَ حُبِّي الْمُكثَّفِهَذَا الشُّعُورُ يُعَذِّبُنِييُكَبِّلُ خَطْوِييُمَزِّقُ ذَاتِيفَيُصْبِحُ بَحْراً عَمِيقاً عَمِيقاً...وَهَلْ زَوْرَقِي يَسْتَطِيعُ عُبُورَ الْمُحِيطْ*****دَاهَمَنِي حُبُّكِ بَيْنَا كُنْتُ أُعِدُّ الزَّادَلِأَدْخُلَ دَائِرَةَ النَّارِ عَسَى جَسَدِي يَتَحَوَّلُ جَمْراًيُحْيِي وَيُمِيتُلَقَدْ دَاهَمَنِي وَأَنَا أَخْرُجُ مِنْ جَسَدِ ٱمْرَأَةٍ مُتَبَرِّجَةٍمَنْ يُلْقِ بِنَفْْسِهْفِي بَحْرَيْ عَيْنَيْهَا الْمُتَوَحِّشَتَيْنْيَفْقِدْ مِجْدَافَهْ.هَذَا الْحُبُّ النَّاعِمُ هَذَا الفَتَّاكُأَجَاءَ لِيُخْرِجَنِي مِنْهَاأَمْ جَاءَ لِيُدْخِلَنِي مُدْخَلَ فُحْشٍ سَافِرْ*****أَجِّلي حُبَّكِ حَتَّى مَوْعِدٍ آخَرَ أَوْ عَنَّي ٱكْتُمِيهِإِنَّ فِي غَابَةِ ذَاتِيعَشَّشَتْ نَفْسٌ حَوَاشِيهَا رَقِيقَهْهِيَ كَمْ تَأْمُرُ أَنْ أُفْتَنَ بِالْمَالِوَبِالأَطْفَالِهَلْ أَقْدِرُ أَنْ أعْصِيَ أَمْراًوَأَنَا ظَمْآنُ لِلْمَالِوَلِلأَطْفَالِهَلْ أَقْدِرُ أَنْ أَعْصِيَ أَمْراًوَيَدُ الفِتْنَةِ تَمْتَدُّ إِلَى عُقْرِ فُؤَادِي..............أَجِّلِي حُبَّكِ...آهٍ حَرَّرِينِي مِنْهُ لَحْظَهْحَرِّرِينِي. أَنَا مَدْعُوٌّإِلَى قَوْمٍ ذَوِي بَأْسٍ شَدِيدْحَرِّرِينِي أَنَا مَدْعُوٌّإِلَى مَأْدُبَةِ الفَجْرِ الْجَدِيدْحَرِّرِينِي أَنْتِِأَخْشَى حُبَّكِ القَاتِلَ أَنْ يَشْغَلَنِي عَنْ سَفَرِيأَجِّلي حُبَّكِ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ الْجَمِيلْ****إِنِّي اليَوْمَ –كَمَا النَّهْرِ كَمَا العُمْرِ-عَلَى سَفَرٍ.أَتَحَرَّكُ لَيْلاًلِتُزَلْزِلَ أَرْجَاءَ الأَرْضِ صَلاَتِي الْمُشْتَعِلَهْلِأُعَزِّزَ مَحْبُوبِيلِأُوَقِّرَ مَحْبُوبِيلِأُسَبِّحَ مَحْبُوبِي صُبْحاً وَأَصِيلاَفَمُري قَلبَكِأَنْ يَكْتُمَ عَنْ عَيْنَيَّ هَوَاهُ الْمَرْصُوصَوَزُفِّينِي أَنْتِ إِلَى رَوْضِ الْمَحْبُوبِ عَرِيسَازُفِّينِي..هَذَا ثَوْبُ العُرْسِ عَلَى رَاحِلَتِيوَأَنَا سَفْرٌ لاَ أَدْرِي يَا قَاتِلَةَ القَلْبِبِأَيِّ بِلاَدٍ مِنْ هَذَا العَالَمِقَدْ أَلْقَى مَحْبُوبِي