الثلاثاء ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم جميلة طلباوي

بوح أنثى

1-
وجع
للربيع لون أحلامك
وله مزاج طفلة مفرطة
في الدلال..
الربيع مركبتي إلى
فضاء الروح المتوارية
خلف ضباب الأمنيات..
لو تدري كم موجع
أن تحيا ربيعا
وييبس الزهر في
أفنية القلب..
كلّ العطر تهبه نسمات
قدومك على سجّاد
العودة
والعودة أن يبعث
ميّت
وتكون قيامة
اللقاء..
لا عذر لنوارسك
حلّقت بما يكفي
واخترقت مجال
صبري
جفني النّازف
خوفا
وأرقا
 
نثر
تويجات
الحبّ
على حدائق بابل
فهل تدري كم موجع
أن نعلّق الحبّ
تويجة
ويضيع العطر
وتبكي الأغاني؟
 
2-
دمعة
اليوم يمكنك الركض
على الجانب الآخر
لقلبي
ويمكنك إشعال حريق
في كل اللحظات...
لوجعك مذاق
الموت
ولزخّات الحزن
إيقاع الليل الهارب
من أمسك
ها أنا معلّقة بين
ضحكك ودمعك
والسّماء ورقة
بالية مزّقتها
من فرط
البكاء.
 
3-
المحطة
سأغادر الآن
المحطّة
لأقلع نحو أوّل
حلم يسبح
في ذاكرتك
أتأبّط حقيبة
وجع
زادي أغنيات
الصباح
والمحطّة مغتسلة
بالأماني
لقامتي حين أعبرها
ظلّ خيزران
تذكرة سفري
ورقة صفصاف
كتبت عليها
ذات صباح:
أنا في انتظارك
هل تذكر؟
وتوغل في البعد
المسافات.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى