الأحد ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمود إسماعيل صالح محمد

تُلامِس كفـي

تُلامِس كفـي فمـا أطمعك!
أهذا لأني ضحكتُ معك؟
تركتُـك تهمس بالحب حينا
وما عدتُ أقدر أن أمنعك
فكم قـد حلمتُ بقربك مني
وكم قد تمنيتُ أن أتبعك
وناداك كفي كطفـل بريء
وضمت أصابعه إصبعك
فلامستَ قلبي وبين الضلوع
تناومتَ تحسبه مخـدعك
ورحتَ تداعب ذرات جلدي
فصاحت بكفك ما أروعك!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى