الأربعاء ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد عماري

تَرَاتِيلُ اللَّيْـل

تََتَسَلَّلِينَ
عِنْدَ احْمِرَارِ الشَّفَق
صَهِيلاً
يُوقِظُ
تّرَاتِيلَ اللَّيْل
فَانْهَضْ يَاصَاحِبِي
غُصْ فِي شَطْحَتِكَ الأَخِيرة،
ذِي هّزَّةُ مَجذُوبٍ
تَنْقُشُ حُزْنِي
سَوَادًا
خَلْفَ سَرِيرِالحَرْفِ
رِيَاحًا
تَسْأَلُ عَنْكِ
طيْرَالشَّمّال
تُدَاعِبُنِي
شَارِدَاتُ السِّنِين
فَيَأْتِي الْجَوَابُ
جَرِيحَ الصَّدَى..
لَمْ يَبْقَ مِنْ أَمْسِنَا
غَيْرُ مَسَافَاتِ
عُشْبٍ وّمَاء
وَارْتِعَاشُ سَوْسَنَةٍ
هَزَّهَا دَمْعُ السَّمَاء،
أَيَا بَابًا إِلَى فَاس
دَعِينِي
أُمَسِّحُ بَنَانَ
الْكَعْبِ الْفَرِيدِ،
هَذَا جَسَدِي
يَلْمَحُنِي
أَشْرَبُ الرَّذَاذَ
مِنْ ثدْيِ سَحَابَةٍ
تَرْكَبُ الرِّيَاح
تَنَامُ وَتَصْحُو
عَلَى صَوْتِ مِزْمَارٍ
تَوَسَّدَ حُنْجُرَتِي
أَنْشَدَ أَحْزَانَ الْغَجَر
عَنْدَ
هُبُوبِ الرِّيَاح

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى